top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

ترامب: سنغادر سوريا قريبا


الرئيس الامريكي دونالد ترامب

الانسحاب جاء بعد بدء السخونة في المنطقة التي تتواجد فيها القوات الروسية وهي سوريا في نفس الوقت الذي بدأ التصعيد الدولي ضد روسيا بسبب قضية الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال. الولايات المتحدة لم يكن لديها أي فضول أو حتى رغبة في التدخل مباشرة في سوريا لكن الروس لديهم وهذا شيء تاريخي لكن الولايات المتحدة لن تتبرع أو تتخلى عن العراق وهذا هو مقصد الانسحاب وكي تفوز بالعراق مرة ثانية وتسحبه من إيران يجب التخلص أولا من حلفاء إيران وأذرعها ومن يساندها. فهل تم الاتفاق بين الناتو والروس على بيع إيران!

مراجعة الاتفاق النووي الإيراني على الأبواب ولم يتبق سوى أقل من شهرين كي تتم مراجعته وقد صرح ترامب في أخر مرة تم التجديد على تجميد العقوبات بأنها ستكون المرة الأخيرة.

فهل ستكون سوريا مستنقع روسي عندما تظل وحدها تقاتل الجماعات المسلحة بعد أن تبدأ إيران بالتخلي عن دعم الأسد للانشغال بمشاكلها الداخلية التي بدأت تتفاقم بشكل بدأ يخرج عن السيطرة وقد تندلع اعتصامات مميتة قريبا فكلما اشتد وقع العقوبات كلما جاع الإيرانيين.

كل الاحتمالات الأن مطروحة على الطاولة فالولايات المتحدة فاجأت العالم وروسيا بهذه الخطوة ولم تكن متوقعة أبدا.

 

سكاي نيوز عربية

كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، أن القوات الأميركية ستغادر "قريبا جدا" سوريا، حيث تنتشر قوات أميركية خاصة لدعم الحرب على المتشددين ضمن التحالف الدولي ضد داعش.

وقال ترامب إن قواته ستغادر "قريبا جدا وتترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر"، مضيفا "سنترك سوريا بعد أن هزمنا داعش 100 بالمائة، وفروا وتقهقروا بشكل كبير. لقد هزمناهم بوتيرة سريعة".

وتابع الرئيس الأميركي، الذي كان يلقي كلمة في ريتشفيلد بولاية أوهايو، "سنعود قريبا إلى بلادنا، حيث موطننا وحين نريد أن نكون هناك".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنفقت منذ 3 أشهر، 7 تريليون دولار في الشرق الأوسط، قائلا: "بنينا مدارس وقصفوها، وبنينا منشآت وهم يقصفونها، لكن إذا أردنا أن نبني مدارس في أوهايو أو آيوا، فإننا لا نحصل بسهولة على الأموال".

ونحو ألفي عسكري أميركي لا يزالون منتشرين في سوريا في إطار تحالف مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها أكراد. وتتمركز قوات أميركية في منبج الواقعة شمال شرقي محافظة حلب في شمال سوريا، وفي التنف جنوب شرقي سوريا.

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page