top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

تقرير أممي سري: صواريخ الحوثيين صوب السعودية هي إيرانية


صاروخ قيام الإيراني البالستي

كأنهم في نفس الخطة يسيرون، صواريخ دول محور الشر هي هي ذاتها يُصدقها الجّهلة وعامة الشعب والمنتفعين وذوي العقلية الساذجة حيث يلعب الإعلام الموجه دوره ويفعل فعله مع هذه النوعية من العقليات التي تشكل غالبية الشعوب في دول العالم المتخلف او ما يسمى دول العالم الثالث بل التاسع حقيقةً. تقنية الصواريخ البالستية تتطلب أقمار صناعية خاصة كي تعطي الاحداثيات الدقيقة وهذه التقنية محصورة للدول العظمى ولا تعطى لأي دولة أخرى ابدا مهما كلف الامر. فالصواريخ هذه تطلق عشوائيا لا أكثر ولا يمكن اطلاقا توجيهها لهدف محدد واعتراضها أسهل من السهولة بل وتدميرها وهي في الجو. لذلك وبالها أكثر على من يصنعها حيث سيوفر ذريعة للدول العظمى والأمم المتحدة ومجلس الامن وفرق التفتيش بان ينبشوا دفاتر تلك الدولة المالكة لهذه الأسلحة او المصنعة لها ويتم مطاردة المهندسين والمختصين بصناعتها في تلك الدولة أي انها توفر غطاء تدخل في شؤونها لا أكثر ولا تدمر إلا صاحبها فالصواريخ هذه ليست اقوى من مجلس الامن اطلاقا والشواهد كبيرة في عصرنا الحديث واخص بالذكر العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين. صواريخ إيران تُنقل إلى اليمن وطبعا هي صواريخ روسية الأصل وما تفهمه الولايات المتحدة هي انها رسالة لها من روسيا باننا نضرب حلفائكم عن طريق كلابنا وطبعا أصبحت سياسة الولايات المتحدة واضحة منذ القدم ... ادخل الى المستنقع أكثر كي يسهُل اصطيادك. التقارير الأممية أصبحت جاهزة وهي ضرب أكبر حليف للناتو ألا وهي السعودية بصواريخ روسية مصنعة في إيران بواسطة الذراع الحوثي وهذا هو المطلوب، فالحقيقة هي انه لم يمس صاروخ واحد أراضي المملكة العربية السعودية بأذى له قيمة او وزن لكن الصواريخ هذه بدأت تكون وبالا على أصحابها وستتحول إلى نحورهم.

 

سكاي نيوز عربية

أشار تقرير سري أعده مراقبوا العقوبات بالأمم المتحدة إلى أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون اليمنيون على السعودية هذا العام تبدو من تصميم وتصنيع إيران. وقالت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة في تقرير مؤرخ بتاريخ 24 نوفمبر تشرين الثاني واطلعت عليه رويترز إنه "ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد" الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل نيسان 2015.

وكتب المراقبون "خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع".

وجاء بالتقرير أن المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على المملكة في 19 مايو أيار و22 يونيو حزيران و26 يوليو تموز والرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

كما تفقد المراقبون أربع "نقاط ارتطام" خلفها هجوم الرابع من نوفمبر تشرين الثاني وتم رصد بقايا أخرى للصواريخ فيها.

ويبلغ مدى الصاروخ قيام-1 نحو 500 ميل ويمكنه حمل رأس حربي زنة 1400 رطل وفقا لمنظمة (جلوبال سكيوريتي.أورغ)

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page