شعارها (نبني مدن أفضل) وهذا الشعار مسجل تحت حقوق لا يمكن تقليدها. الشبهات طالت الشركة ليس فقط في هذا الموضوع البسيط بل حد التخطيط لتدمير مدن بأكملها ليعاد بنائها باستعمال منتجات هذه الشركة الفرنسية التي لها مقرات في دول عادة لا تجذب الاستثمار الاوربي مثل العراق وسوريا خاصة في هذه الظروف القاسية والتي تخيف أكبر الشركات فالسؤال يطرح نفسه لما تستثمر هذه الشركة في هكذا دول خطرة!
قالت شركة لافارج هولسيم الفرنسية السويسرية، الخميس، إن تحقيقا داخليا كشف أن مصنعها لإنتاج الأسمنت في سوريا وفر تمويلا لجماعات مسلحة بعضها مرتبط بتنظيمات إرهابية. وذكرت الشركة في بيان "يبدو من التحقيق أن الشركة المحلية قدمت أموالا لأطراف ثالثة لعمل ترتيبات مع عدد من هذه الجماعات المسلحة ومنها أطراف خاضعة لعقوبات وذلك للحفاظ على العمليات ضمان مرور العاملين والإمدادات من المصنع وإليه بأمان." وأضافت "التحقيق لم يتمكن من تحديد الأطراف التي تلقت الأموال في النهاية بعد وصولها للأطراف الثالثة. وكانت شركة الإسمنت الفرنسية-السويسرية رفضت في وقت سابق تلميحات إلى أن عملياتها في سوريا في 2013 و2014 ربما ساهمت في تمويل متطرفين في سوريا. وكشفت جماعتان مدافعتان عن حقوق الإنسان، الثلاثاء، أنهما أقامتا شكوى قانونية في باريس ضد شركة لافارج، قائلتين إن بعض أعمالها في سوريا ربما جعلتها متورطة في تمويل تنظيم داعش وفي جرائم حرب.
Comments