
تقول الحكمة " إن كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة" ومن كان بلا خطيئة فليرمها بحجر كما قال (المسيح) حسب ما نقل عنه. في المصادر المذكورة في البحث البسيط عن موضوع لازال يتندر فيه جماعة ضد جماعة فيما يخص شرب بول البعير تبين ايضا ان موضوع شرب بول حتى البشر لا يقتصر على طرف اطلاقا. فلنستكشف الامر في المرفق.
من بول البعير إلى بول الائمة المعصومين وآل البيت فتاوى وحقائق من المحال طمسها او التجاوز عنها. ذاك الفريق ينعت هذا الفريق بانه يُحلل بول البعير ونسي ان طائفته تحلل شرب البول أيضا لكن من نوع اخر. فقد ورد في كتاب انوار الولاية لزين العابدين الكالبايكاني عن تحليل وعدم نجاسة شرب بول الائمة والمعصومين.

لا ننسى ان عند الشيعة فان سلالة الائمة لم ولا تنتهي وقدسيتهم تستمر مع احفادهم واحفاد احفادهم أي ان حتى الائمة الذين على قيد الحياة يسري عليهم تحليل شرب بولهم كما اسلافهم.

ورد أيضا في كثير من كتب السير والسنن عن النبي محمد بان بوله طاهر فقد كان أصحابه واتباعه وآل بيته طاهرون كذلك خروجهم وبولهم طاهر وقد ورد في تحفة الأحوذي // المباركفوري // ط دار الكتب العلمية بيروت ج: 5 ص: 474
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتقذره أحد بل يتبركون باثاره صلى الله عليه وسلم فقد كانوا يتبركون ببصاقه صلى الله عليه وسلم ونخامته ويدلكون بذلك وجوههم وشرب بعضهم بوله وبعضهم دمه وغير ذلك مما هو معروف من عظيم اعتنائهم باثاره صلى الله عليه وسلم التي يخالفه فيها غيره قوله هذا حديث حسن صحيح وأخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي.
Comments