top of page

شبه اتفاق إيراني روسي تركي على دستور سوريا


ستافان دي مستورا المبعوث الاممي لسوريا

هذه هي المحافظة على سيادة سوريا التي يتكلم عنها كل الأطراف في نفس الوقت إضافة إلى المدعو بشار الأسد الذي من المفترض أنه لا يزال رئيسا لسوريا لكن الواقع يقول غير ذلك تماما فهو لا يستطيع التحكم إلا في ظهوره في صلاة العيد و وجبات طعامه على أبعد تقدير.

دول تدعي تارة أنها لا تتدخل في القرار السوري هي تصرح علنا الأن بأنها ستكتب دستور سوريا من الألف إلى الياء لوحدها دون أي مشاركة ولو رمزية من حكومة بشار الأسد وميليشياتها تسرح وتمرح في سوريا بحرية تامة بل إن تحركاتها لا تخضع أبدا لموافقة أو اطلاع السوريين إطلاقا إنما تتم بأمر وخطط روسيا حصرا.

الاتفاق الأمريكي – التركي الأخير له بعد أخر فمن الواضح بعد تصريحات روسيا حول تواجد المليشيات الإيرانية في سوريا وطلب الأخيرة منها مغادرة سوريا والذي لم ينفذ لحد الأن انه قد جاء الضوء الأخضر الأمريكي لاردوغان باحتلال منبج وقد يتسع الأمر لما هو ابعد فعفرين أيضا هي تحت نيران المطامع التركية وقد تضم هاتين المدينتين إلى جانب مدن أخرى إلى سلطانها والى الأبد كما كانت من قبل معاهدة سايكس – بيكو.

تجزئة سوريا، وهذا ما توقعه بل صرح به أحد كبار مدراء الموساد السابقين في لبنان قبل سنة تقريبا وهذا هو المطلوب من قبل كل الأطراف حتى إسرائيل نفسها وقد ذكرته في تحليلات سابقة أيضا بان لن يكون هناك شيء اسمه سوريا في المستقبل القريب.

إسرائيل بدأت بتقطيع أذرع إيران في سوريا بل سوتها بالأرض تماما ولم يبقى لدى إيران من سبيل سوى الطائرات الورقية التي أعطوها منظمة حماس الإرهابية كي تحرق البساتين والغابات بعد أن تم تدمير معسكرات المليشيات الإيرانية وقتل خيرة ضباطها وهم لا يعلمون حتى هوية الطائرات المنفذة للغارات بل بلا حول ولا قوة ولم تحميهم منظومات أس 400 التي يمتلكها الروس حول قواعدهم في سوريا والتي تستطيع تغطية سوريا بأكملها بل لم يخبروهم حتى بالغارات فالكبار لا يلعبون من الصغار إطلاقا.

الأسد أصبح مجرد ورقة موعد سقوطها بيد روسيا حصرا وهذا ما سنعرفه بعد فوات الأوان حينما تسقط الورقة الإيرانية بعد قليل.

 

يورو نيوز قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في بيان إن مسؤولين كبارا من إيران وروسيا وتركيا أجروا محادثات "جوهرية" يوم الثلاثاء 19 يونيو / حزيران بشأن كيفية تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعملها وإنه من المقرر إجراء المزيد من هذه المحادثات خلال أسابيع.

وجاء في البيان بعد المحادثات في جنيف "خلال الاجتماع جرت مناقشات بناءة وجوهرية بشأن قضايا متصلة بتشكيل وعمل لجنة دستورية وبدأت أرضية مشتركة تظهر"

١١ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

إنضم لقائمة البريد الالكتروني لتصلك كل الاخبار

bottom of page