top of page
  • Telegram
  • Pinterest
  • قناة واتساب - الكاتب رياض بدر
  • Facebook
  • Instagram
  • حسابي على منصة اكس

عندما جنست قطر زعيم القاعدة في السعودية

صورة الكاتب: رياض بـدررياض بـدر

عبد العزيز المقرن وتنظيم القاعدة

من الدول الرائدة في تجنيس الإرهابيين والخارجين عن القانون هي قطر والامارات والسودان حيث لهما باع ليس بالقصير في إيواء الإرهابيين او المطلوبين الدوليين فالإمارات آوت المطلوب الدولي إبراهيم داود لفترة طويلة بل يُعتقد انه لازال يقيم هناك واملاكه لازالت موجودة في الامارات وفي فترة مضت استقبلت بن لادن في رحلة علاجية بحدود عام 1998 ناهيك عن خارجين عن القانون من ما يسمى المقاتلين الشيشان وقسم من قيادي الفصائل الفلسطينية المسلحة والتي قتل احد افرادها وهو خالد المبحوح في احد فنادق دبي الراقية من قبل الموساد الإسرائيلي. وقطر التي تأوي عشرات الشخصيات الإرهابية المطلوبة بل وتجنسهم كعادتها في تجنيس الرياضيين الذين لا نفع منهم اطلاقا وادخلت نفسها في معمعة دولية الواضح انها فخ لن تكون نهايته سليمة فقطر لا تملك ذلك الباع الطويل في السياسة وليس لديها أصلا أي سياسي له نظرة ثاقبة او ثقل استراتيجي فهي تتبنى سياسة أقرب للتخبط منها للمهنية او السلمية.

 

ارتبط اسم الإرهابي عبد العزيز المقرن بقطر، بعد أن كشف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عن منح الدوحة جواز سفر قطري للمقرن، مكنه من دخول أراضي المملكة العربية السعودية، حيث خطط لتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية وتزعم المقرن،تنظيم القاعدة في السعودية لمدة ثلاثة أشهر، كانت الأكثر دموية في تاريخها.

وبدأ الرجل رحلة التطرف من أفغانستان في التسعينات، حيث تلقى تدريبه في معسكرات القاعدة.

وبعد تنقله بين دول عدة، عاد إلى الرياض متزعما القاعدة، بمهمة دموية، عبر جواز سفر قطري.

المهمة الإرهابية للمقرن وأتباعه بدأت عام 2004، فيما يعرف بـ"تفجير المرور" بالرياض، حين استهدفت سيارة مفخخة مبنى إدارة الطوارئ بوزارة الداخلية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وفي مايو من العام نفسه، نفذ التنظيم "هجوم ينبع" مستهدفا شركة في المدينة الصناعية النموذجية وأوقع ذلك الاعتداء الإرهابي قتلى وجرحى قبل أن يقتل المنفذون باشتباكات مع الشرطة.

وبعدها بثلاثة أسابيع قتل التنظيم بالرصاص مواطنا ألمانيا في حي الحمرا بالرياض.

وفي الشهر ذاته نفذ تنظيم القاعدة بالخبر اعتداء من ثلاث مراحل، قتل فيها رجال أمن وموظفين ونحو 22 شخصا في فندق من بينهم أجانب.

أما الحادثة المفصلية فكانت في التاسع من يونيو حين قتلوا موظفا أميركيا في شركة حربية وخطفوا آخر، واستغل التنظيم المخطوف لمساومة السلطات، والمطالبة بالإفراج عن معتقلين للقاعدة مقابل عدم قتله.

وانتهت العملية بقتل التنظيم الإرهابي للرهينة الأميركي، وكانت هذه الحادثة بداية النهاية لتنظيم القاعدة بالسعودية.

فبعد أيام وتحديدا بالثامن عشر من يونيو عام 2004 تمكن الأمن السعودي من قتل المقرن وعدد من المطلوبين في محطة وقود بحي الملز بالرياض.

وعبد العزيز المقرن هو دليل جديد يضاف إلى قائمة طويلة من الأدلة، التي تثبت تورط قطر بدعم الإرهابيين وتجنيسهم، لضرب أمن دول الخليج وغيرها من الدول المجاورة.

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page