رغم أنهم طائفة صغيرة كانت تسكن بأمان في أقاصي محافظ الموصل في شمال غرب العراق لكنهم تعرضوا عبر التاريخ لهجمات بقصد التهجير واقصائهم من المنطقة بطرق وحشية. لكن جيل اليوم لا يعرف إلا داعش وفتاويه الإرهابية بحق هذا المكون الذي كان يعيش بسلام الى يوم احتلال العراق في عام 2003. للتاريخ كي يعلم الذي لا يعلم بان فتاوى قتلهم لم تكن من قبل داعش فقط إنما ممن يدعي اليوم حمايتهم والدفاع عنهم.
يمكن للباحث فقط ان يبحث في التاريخ عن طريق الانترنيت ايضا عن مصدر الفتاوى وهذا الفيديو والمعلومات التي وردت فيه. دليل على ان اضطهاد وقتل وتشريد الشعب الايزيدي ليس وليد اليوم او وليد داعش إنما هو فكر متوارث تاريخيا والضحية واحدة.
Comments