تدعي بعض الدول العربية خصوصا الخليجية واخص منها الإمارات بأن لها وزير سعادة هذا المنصب المضحك الساذج الذي لا يصدقه إلا ساذج تدعي هذه الدول بانها تثمن وتقدر وتريد أن تصبح سعيدة والسذج يصدقون هذه البروبگندا الرخيصة التي بال عليها الدهر وتغوط. السعادة شعور يأتي من قناعة وليس وزارة ودولة 80% من سكانها عبيد لـباقي الـ 20% بما يسمى نظام الكفيل الذي يستطيع أن يفعل بالمكفول ما يشاء ولحد السرقة ولن يستطيع أن يستوفي المكفول شيئا من الكفيل وبالفعل لطالما ضاعت حقوق ولازالت تضيع بسبب هذه العبودية. السعادة خطوات تنبع من شعور حقيقي في محبة الجميع مهما كان مستواهم أو جنسهم، السعادة اكتفاء نفسي وليس كمية الشراء من محلات فخمة أو عدد الأبراج العقارية التي جُل مالها غسيل أموال قذر مصدره قذر وجريمة وتهرب ضريبي ومخدرات. السعادة لا تبنى ولا تشترى بمال ومهرجان دعائي وادعاء بالسعادة إنما السعادة ثقافة متناهية في البساطة فشرط السعادة أن يكون طبيعي أي نابع من طبيعة الحياة والإنسان وليس منصب يوزع حسب درجة القرابة فالكليات العالمية ذات الصيت العالمي لا تدرس السعادة ولا تعطي شهادة اسمها السعادة فكيف إذن تولى منصب سعادة من لا يحمل شهادة تؤهله للمنصب؟
السعادة يا هذا أن ترى الناس بعيونهم لا أن تراهم بعينك.
سكاي نيوز عربية
صنف تقرير السعادة العالمية الصادر الأربعاء مئة وستة وخمسين دولة حسب مستويات السعادة، بناء على عوامل مثل متوسط العمر المتوقع والدعم الاجتماعي والفساد.
وتقرير هذا العام هو الأول الذي يشمل المهاجرين الذين تم تقييمهم في مئة وسبعة عشرة بلد.
وقد هيمنت الدول الاسكندنافية على المؤشر منذ أن تم إصداره لأول مرة في عام 2012. وفي قمة هذا المؤشر، دفعت فنلندا بالنرويج المجاورة إلى المركز الثاني.
أما باقي الدول التي جاءت في المراكز العشر الأول فهي الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا وكندا ونيوزيلندا والسويد وأستراليا.
وتراجعت الولايات المتحدة إلى المرتبة 18 من 14 العام الماضي في المؤشر الذي تعده شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
Yorumlar