top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

في تركيا أردوغان "شراء لاجئات" تحت مسمى الزوجة الثانية


عروسة سورية

البغاء الشرعي هو حق كفله الإسلام وشرعه ووضع ضوابطه فما يحدث للاجئات السوريات في تركيا بالذات لا يمكن تصور حدوثه في القرن الواحد والعشرين وبعد سبعة عقود من انبثاق معاهدة جنيف التي حرمت الاضطهاد العرقي والديني والطبقي بشكل دقيق. ضوابط القرون الوسطى بل القرون ما قبل الوسطى تطبق بحذافيرها في تركيا اليوم التي تسعى بل تستميت للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ما يسمى الزوجة الثانية موضع البحث هنا لا يتعدى كونه نخاسة بكل ما أوتيت الكلمة من معنى ووصف ولا تليق ببشر اطلاقا ولا يمكن قبولها كمصير لشعب اقل ما قيل فيه انهم أبناء حضارات من أقدم وأنبل الحضارات التي عرفها التاريخ. داعش يدمر الحجر والآثار بقايا الحضارات من جهة والمسلمون سواء الأتراك وغيرهم يدمرون الإنسان شر تدمير من جهة أخرى بل يستغلون وضعهم القانوني في المهجر شر استغلال.

 

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

بعد 6 سنوات من الحرب الطاحنة، لا تزال الأزمة السورية تلقي بظلالها على الحياة الاجتماعية، وباتت المرأة السورية تدفع ثمنا باهظا لذلك، إذ أصبحت اللاجئات في تركيا هدفا لكبار السن من الأتراك. وذكرت صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية أن حوالي 3 ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا، وأن الكثيرين منهم ليس لهم الحق في العمل من أجل الحصول على مسكن، إلا أنه في حالة اليأس، تتحول بعض العائلات إلى وسطاء يتخصصون في تزويج بناتهم من الرجال الأتراك كزوجات ثانية مقابل مهر لا يزيد عن 1200 استرليني.

وأوضحت الصحيفة أن القانون في تركيا ينص على أن يتزوج الرجل من امرأة واحدة فقط، ورغم ذلك يلجأ بعض الأشخاص إلى الزواج سرا من اللاجئات دون تسجيل أو توثيق عقد الزواج، مما يحرم المرأة من حقوقها.

ويشترط الرجال الأتراك مواصفات خاصة في المرأة مثل عيون خضراء وبشرة بيضاء وأن لا يزيد عمرها عن 17 عاما. ويمكنهم دفع مبلغ يصل إلى 2500 جنيه إسترليني للحصول على الفتاة المناسبة. وفقا للمصدر.

ومع تحول بعض العائلات إلى وسطاء للزواج، يقول أحد الوسطاء ويدعى، محمد أبو جعفر إن "الرجال الأتراك يريدون أن يقضوا وقتا فقط، ولا تتعدى فترة الزواج أكثر من أسبوعين"، مضيفا أن "حاجة بعض الأسر السورية الماسة للمال تدفعها لذلك".

ووفقا للصحيفة، تروي إحدى اللاجئات، وهي من حلب وتدعى نور (23 عاما)، كيف تم خداعها للزواج من رجل تركي، بعد أن أوهمها بأنه سيساعدها على لم شملها مع عائلتها في كندا "لقاء زواجه بها"، إلا أنه تركها لمستقبل غامض بعد بضعة أشهر.

وما يفاقم من معاناتها أنها تعاني من المياه الزرقاء "الجلاكوما" في عينها اليمنى، وأرسلت إليها عائلتها من كندا تفيد بأن أوراقها تم قبولها في أحد مراكز اللاجئين، إلا أن الزواج منع ذلك وأوقف الإجراءات، ما جعل ظروفها تتفاقم في ظل عدم تلقيها العلاج والمصير المجهول لزواج غير موثق.

وذكرت الصحيفة أن بعض الزوجات عندما يعدن إلى منازل الأهل من جديد، يواجهن أزمة أخرى تتمثل في عدم تقبل العائلة لهن، ما يدفع بعضهن إلى العمل في البغاء أو الملاهي الليلية.

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page