اليد الخفية هي من تدفع هذه الدويلات مثل قطر والامارات خصوصا دبي الى فعل هذه الأفعال فتغريهم بالنفوذ الذي ينقصهم حيث هم نكرة في عالم النفوذ والسياسة والاقتصاد فتجعلهم يظنون انهم خارقون ومتمكنون فقط لأنهم يملكون المال ثم تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يعلمون. الم تسقط دبي بالضربة القاضية في 2008 والان قطر وستكون هناك كرة أخرى لدولة لدرجة ان تختفي من الخريطة كما ستختفي قطر.
قالت الصحفية الاستقصائية الفرنسية فانيسا راتينييه إن قطر اعتمدت على أموالها في إفساد السياسيين الفرنسيين من أجل إيجاد نفوذ واسع لها في فرنسا. وقالت راتينييه في ندوة في باريس، الاثنين، بعنوان "استثمارات قطر المشبوهة فى فرنسا"، أن قطر "قدمت رشى للعديد من السياسيين في فرنسا".
وأوضحت:" الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي لم يكن الوحيد الذي كان يتعامل مع قطر، بل سياسيون آخرون".
وذكرت أنه في وقت الأزمة المالية عام 2008، كان النظام المالي الأوروبي منهارا وكان هناك تعطشا في السيولة بالسوق الأوروبية والفرنسية.
وقالت:" استغلت قطر الانهيار المالي وعيوب النظام الضريبي في فرنسا وعقدت اتفاقيات للحصول على امتيازات تحت غطاء التعاون الثنائي".
وبحسب راتينييه، استغلت الدوحة النظام المالي المتأزم ونسجت علاقات واسعة، كان لها دور في حصولها على مناقصات وامتيازات استثمارية كبيرة.
وقالت إن قطر قامت بضخ المليارات بشكل مشبوه في العديد من العمليات الاستثمارية تحت عناوين ومسميات مختلفة.
وأكدت أن الهدف من هذا الإنفاق لم يكن الاستثمار التجاري، وإنما شراء النفوذ السياسي بطرق ملتوية.
ولفتت إلى تعامل العائلة الحاكمة في قطر مع عوائد النفط والغاز على أنها أموال خاصة بها وليست ملك الدولة، و"هي تتصرف فيها بحرية كاملة لتأمين مصالحها"، بحسب بونت.
وطالما طرحت شخصيات سياسية فرنسية تساؤلات عدة بشأن العلاقات الفرنسية القطرية التي تعززت في عهد ساركوزي بشكل مثير للانتباه.
وقبل خمس سنوات، دعا عدد من السياسيين والنواب، من بينهم الوزير السابق برونو لومير إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول استثمارات قطر في فرنسا.
وتمتلك قطر في فرنسا نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وتستثمر في عدد من الشركات العالمية، وبيوت الأزياء، والعقارات وقطاعات الطاقة.
Comments