المدينة العراقية التي قدمت عروستها الشهيرة ضحية القصف الخميني في بداية العدوان الإيراني على العراق فصُنعَ لها تمثالا يمجد قصتها ولم يستطع الخميني ان يدنس ارضها. اليوم يريدُ مسعود وعصابته من البيش مرگة ان يدنسوا أرضا لم تكن يوما إلا عراقية ولو كان هذا البارزاني عراقيا لما فكر بعرقه او نفسه إنما بوطنه رغم انه لا يعي معنى كلمة وطن. مندلي عنوان كبير لمدينة صغيرة لو تكرر مشهدها في باقي المحافظات الشمالية لعاد البارزاني وصعاليكه إلى الجحور بين الجبال فذاك هو مقامه ومنصبه فقط أما العراق, فكبير عليك يا ملا ووصفك انهم انصار النظام السابق وصفة اصبحت دليل ضعف وقلة حيلة وها انت لازلت ترتعد من اسم صدام وبلسانك.
ولا عزاء للجبناء
إيلاف من بغداد
تحاول السلطات العراقية تهدئة غضب سكان مدينة عراقية شمالية تظاهرت اليوم احتجاجًا على شمولها بالاستفتاء الكردي واقتحموا المباني الحكومية وانزلوا العلم الكردي ورفعوا مكانه العراقي، حيث تم منح حاكمها المحلي اجازة اجبارية تمهيداً لاقصائه.
فقد خرج سكان ناحية مندلي (190 كم شمال شرق بغداد) بمحافظة ديالى شمال العاصمة اليوم في تظاهرات غاضبة ضد شمول مدينتهم بإستفتاء اقليم كردستان على الانفصال وقاموا بإقتحام المباني الحكومية وانزال العلم الكردي ورفع العراقي مكانه، وسط غضب الاكراد الذين ساقوا اتهامات للمتظاهرين بانهم من انصار النظام السابق.
ومن اجل تهدئة الاوضاع في الناحية، فقد وصل اليها محافظ ديالى مثنى التميمي واشرف على ترضية المتظاهرين بمنح مدير الناحية عبد الحسين القره لوسي اجازة اجبارية تمهيدًا لاقصائه من منصبه واختيار مدير جديد للناحية، حيث انسحب المتظاهرون الى مركز الناحية. واوضح مصدر محلي أن منح مدير الناحية اجازة اجبارية جاء نتيجة مخاطبته رسمياً الاحزاب الكردية بشمول مندلي باستفتاء الاستقلال دون علم المحافظ مما اعتبره الاخير خرقاً ادارياً ودستورياً، كما نقلت وكالة شفق نيوز الكردية. واشار الى ان المحافظ طالب المجلس المحلي باختيار بديل للفرقره لوسي لمنع تكرار فوضى الاستفتاء والانفلات الذي تم تداركه واحتواؤه .
وقد ندد الاكراد بتصرف المتظاهرين، واوضح مصدر كردي أن الاحزاب الكردستانية ستعقد اجتماعًا "طارئًا" لبحث الاحداث مشيرًا الى خطورة محاولات البعض من التصعيد في ناحية تضم خليطًا متجانسًا من كل القوميات.
وتعد ناحية مندلي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل وتضم خليطاً سكانياً من العرب والاكراد والتركمان، لكن الاحزاب الكردية تهيمن على الاجواء السياسية والحكومية فيها منذ عام 2003 ولديها 8 مقاعد في مجلس الناحية الذي يضم 13 عضوًا كما انها تتولى منصبي رئيس المجلس ومدير الناحية من حصة الاحزاب الكردية.
وتقع ناحية مندلي شرق محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) وهي تتكون من أربع مناطق، قلعة بالي، بوياقي، السوق الصغير ، السوق الكبير .، وقد تعرضت مندلي إلى النسيان بسبب أزمة المياه والحرب العراقية الإيرانية، بعد أن كانت مزدهرة طيلة العقود الماضية.
Opmerkingen