تحاول الاديان دائما ان تغطي العجز في بعض معتقداتها فيما يخص حالات تظهر في حياتنا اليومية فتضطر الى التعتيم على كيفية التعامل معها لا سيما عندما يكون التعامل بطريقة لا انسانية وقذرة. المقبرة من الواضح انها لأطفال تم وأدهم احياء في مكان لا يمكن في ذلك الوقت ان يتم تفتيشه من قبل اي جهة امنية حيث كانت تتمتع هذه الاديرة والكنائس بحصانة مطلقة رغم ان الجريمة كانت تحدث في منتصف القرن الماضي. كيف ستبرر الكنيسة هذه الجريمة! ام ان داعش قد ارتكبها يومها ايضا او القاعدة!
عثرت السلطات الأيرلندية على بقايا جثامين رضع وأطفال داخل خزان للصرف الصحي في أرض منزل سابق لأمهات غير متزوجات تديره راهبات، ويعتقد أن هناك ما يقرب 800 جثة. وشكلت لجنة للتحقيق في الاعتداء المزعوم، وتم توجيه الحفريات إلى مبنى قرب غالواي كانت تديره الكنيسة.
وقالت السلطات إنها عثرت على "كمية كبيرة" من بقايا جثث أطفال ورضع في خزان كبير تحت الأرض، في وقت امتد من 1925 إلى 1961، وقسم الخزان إلى 20 قسما وعثر على الجثث في 17 من هذه الأقسام.
وتراوحت أعمار القتلى بعد اختبار رفاتهم بين 35 أسبوعا و3 سنوات، وتبين بعد الاختبار بالكربون المشع، أنهم وضعوا هناك في الخمسينات.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية في القرن العشرين تقدم الخدمات الاجتماعية في أيرلندا، وأرسلت عشرات الآلاف من النساء الحوامل غير المتزوجات بما فيهم ضحايا الاغتصاب إلى الكنيسة كي يلدن في حمايتها.
コメント