انكرت وبشكل رسمي إيران انها أرسلت طائرة مسيرة فوق إسرائيل والتي اسقطتها إسرائيل فجاء نتنياهو بقطعة منها ورفعها بيده امام قادة العالم و مستشاريه الأمنيين في مؤتمر ميونخ ليفضح الكذب الإيراني المتأصل وطبعا بعقلية الملالي لم يستطع المدعو جواد ظريف وزير خارجية ما تبقى من نظام الملالي في طهران ان ينكر مرة أخرى بل جوابه كان يوضح وبشكل لا يقبل الشك عن هزيمة ولا يفهمها غير متمرس في علم النفس وردود الأفعال. نلاحظ ان عقلية الانكار هي عقلية اكل الدهر عليها وشرب ولم تعد تنفع في عصر الانترنت والاقمار الصناعية فقد كانت تعمل في القرون الوسطى وحتى عصر النازية حينما قال جوبلز وزير دعاية هتلر كلمته المشهورة اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ويبدو ان ملالي طهران لازالوا يتبعون هذه الطريقة فبالنسبة لهم ان العالم والزمان لازال في عصر النبوة ومسرحيات ما يسمى قصص آل البيت وافلام الرسالة وغيرها من اساطير الاولين التي لا تقنع غير جاهل ومتخلف. جواد ظريف الذي بغبائه ادخل إيران نقرة لا قرار لها وهي اقناع نظام الملالي المتخلف بتوقيع الاتفاق النووي الذي جعل من إيران وعملتها تهوي في بئر لا قرارة له فخسر الريال الإيراني أكثر من 100% من قيمته منذ توقيع الاتفاق فقط ولازال يهوي ولم تستطع إيران غير تصدير نفطها ذو النوعية الرديئة الغير مرغوبة في سوق النقط وجعل الملالي والشعب الإيراني الجائع المسكين يظن ان التوقيع سيخرجهم من النفق الذي دخلوا فيه والحصار ولم يعلموا ان ظريف أدخلهم في نفق جديد لكن هذه المرة لا مخرج له اطلاقا. جميع الحاضرين في مؤتمر ميونخ ضحكوا من استهزاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بجواد ظريف وهو يسأله على الملأ " هل تعرف ماهذا “؟ مذكرا إياه بان نظام الملالي أنكر الحادث فكيف وصلت هذه القطعة للمؤتمر وطبعا لم يستطع ظريف حتى إنكارها مرة أخرى فالشمس لا تغطى بغربال ايها الظريف جدا حد النحيب.
بي بي سي عربي شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على إيران، واصفا إياها في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونخ الأمني الأحد بأنها "أكبر تهديد لعالمنا".
وقال نتنياهو إن "إسرائيل لن تسمح للنظام في إيران بلف حبل مشنقة الإرهاب على رقابنا".
وربط رئيس وزراء إسرائيل بين معاهدة ميونخ 1938، التي يعتبرها المؤرخون محاولة فاشلة لاسترضاء النظام النازي في ألمانيا، والاتفاق النووي التاريخي الذي توصلت له القوى الست الكبرى مع طهران عام 2015. وقال نتنياهو إن هذا الاتفاق "أطلق العنان للنمر الإيراني".
وشدد نتنياهو على القول "سنتصرف من دون تردد للدفاع عن أنفسنا، وسنعمل، إذا اقتضت الضرورة، ليس ضد وكلاء إيران الذين يهاجموننا ولكن ضد إيران نفسها".
كما هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، ممثل إيران في مؤتمر ميونخ الأمني الذي ألقي كلمة في وقت لاحق ضمن فعاليات الأحد بالمؤتمر، واصفا إياه بأنه "اللسان الفصيح الذي ينطق كلاما منمقا باسم النظام الإيراني".
وقد رد ظريف بوصف تصريحات نتنياهو بـ "السيرك الهزلي"
وقال خلال المؤتمر ذاته "لقد تسنى لكم مشاهدة سيرك هزلي هذا الصباح لا يستحق حتى الرد عليه".
وأشار نتنياهو إلى أن إيران نفت، كاذبة، إرسال طائرة بدون طيار إلى المجال الجوي الإسرائيلي الأسبوع الماضي، وهي تلك التي أسقطتها القوات الإسرائيلية.
وكان نتنياهو يمسك بيده أثناء الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر قطعة من حطام الطائرة التي تقول إسرائيل إنها أسقطتها، ووجه حديثه إلى ظريف مباشرة، متسائلا: "هل تعرف ما هذا ؟ يجب أن تعرف، إنها لك. يمكنك أن تأخذ معك رسالة إلى الطغاة في طهران: لا تختبروا عزم إسرائيل".
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية، جوناثان ماركوس، من المؤتمر إن تلك كانت حركة مسرحية من نتنياهو، رئيس الوزراء الذي يواجه تهم فساد محتملة تنسج خيوطها حوله.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، أكد على أن إصرار نتنياهو على أن إيران في طريقها لصنع قنبلة نووية خلال عقد كان "غير صحيح من أساسه".
لماذا تصاعد التوترات مؤخرا؟ إن المؤثر المباشر وراء ذلك، هي المواجهة في الأسبوع الماضي - وهي أول احتكاك مباشر معروف بين الجيشين الإسرائيلي والإيراني.
إذ شنت إسرائيل غارات ضد أهداف إيرانية في سوريا إثر إعلانها أنها اعترضت طائرة إيرانية من دون طيار تجاوزت الحدود السورية الإسرائيلية.
وقد اسقطت الدفاعات الجوية السورية خلال الهجوم مقاتلة إف 16 إسرائيلية، تمكن طيارها من القفز بالمظلة في شمالي إسرائيل.
ويعتقد أن تلك المرة الأولى التي تفقد فيها إسرائيل إحدى طائراتها المقاتلة في القتال منذ عام 2006.
بعد الهجوم، قال نتنياهو إن إيران قد "انتهكت بوقاحة السيادة الإسرائيلية" وتعهد بأن تدافع إسرائيل عن نفسها.
ماذا على المدى البعيد؟ لقد تصاعد التنافس الإقليمي بين إسرائيل وإيران في السنوات الأخيرة بعد الاضطراب الذي ساد المنطقة منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في العراق، التي أزاحت ثقل قوة إقليمية موازنة من أمام القوة الإيرانية، حتى الحرب الدائرة بالوكالة بين عدد من القوى في سوريا.
وباتت إسرائيل أشد معارض للاتفاق النووي مع إيران الذي خفف العقوبات المفروضة عليها مقابل وقف برنامجها النووي.
وفي الوقت الذي تدعم أوربا هذا الاتفاق، ثمة احساس متنام لدى عدد من العواصم بأنه يجب فعل المزيد لكبح دور إيران فيما يوصف بأنه إثارة عدم الاستقرار إقليميا، إذ برزت إيران كأكبر منتصر في الفوضى الدائرة في سوريا.
وتنفي إيران السعي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، مطالبة بالتعامل معها كلاعب أقليمي أساسي فيها.
كيف ينظر إلى خطاب نتنياهو في إسرائيل؟ كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث وظل ضخم يحوم فوق رأسه من تهم الفساد المحتمل أن توجه إليه.
ويقول مراسلنا إنه يبدو أن نتنياهو وجه ظهوره في ميونيخ إلى الجمهور المحلي بقدر ما هو موجه إلى الجمهور الدولي الواسع، مؤكدا على أنه مازال القائد الأساسي في إسرائيل في هذا التنافس الإقليمي المطرد.
Comments