top of page

أحدث "فضائح" فيسبوك.. ابتزاز المستخدمين لحمايتهم


فيسبوك والتجسس

بدأ الفيسبوك يكشر عن أنيابه وعلانية، تدفع تسلم لا تدفع سنبيع معلوماتك وكل شيء عنك لمن نريد والتي هي أصلا مباعة منذ أول يوم تم فتح الحساب. فضائح الفيسبوك لن تنتهي إلا بإغلاقه ويبدو أنه في طريقه إلى الإغلاق كما ذكرت سابقا فالعميل أدى دوره وينتظر رصاصة الرحمة من مُجنديه. الآن سيبدأ الفيسبوك بالمساومة على خصوصيتك ولن يعطيك اي ضمان أنك لو دفعت فستظمن عدم بيع معلوماتك أو اختراق خصوصيتك و سأشرح لك كيف سيدعي انه يضمن لك لكن هناك ثغرة في الضمان لن تستطيع معها مقاضاته. هل قرأت أو سمعت عن تلك الشركات الضخمة مثل سوني وابل وحتى مواقع إباحية مثل بلاي بوي وغيرها عندما يعلنون أن حساباتهم تم اختراقها وتم سرقة معلومات لعملائها!

الحقيقة هي أن هذه السرقة لم تتم فعلا رغم عن المجني عليه وهنا اقصد الموقع الذي تم سرقة بياناته إنما تم برضاها ولكن هذه الطريقة الوحيدة لتسريب كمية ضخمة من المعلومات وبيعها لجهة مجهولة وطبعا من يسرق هكذا معلومات ليس هاكر عادي أو للتسلية إنما لاحظ إنها من شركات فيها فعلا معلومات قيمة وكثيرة وكبيرة وشبه مستحيلة الاختراق فالأحداث التي جرت كهذه لم تأتنا الأخبار ابدأ بعد عملية السرقة بان تم القبض على الهاكر أو الجهة السارقة فيا ترى أي ولى بهذه الكمية الضخمة من المعلومات؟

ضع في بالك أمرا واحدا فقط لا تماري عليه, مادامت معلوماتك الحقيقية على الإنترنت فأنت غير مُحصن إطلاقا فكل شيء تستخدمه هي منتجات شركات ربحية لا خيرية مثل غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت وآبل وغيرها ولن ينفع إطلاقا الهروب منها إلا في حالة واحدة... لا تضع أي معلومة حقيقية عنك مهما كان نوع الموقع وأهميته واستحدث إيميل خاص لهذه المواقع لغرض التسجيل ولا تستعمل هذا الايميل إلا فقط للتسجيل أي لا تستعمله للمراسلات الخاصة بك أو حتى مراسلات عديمة الأهمية فقط إيميل ميت ادخله كل أسبوع وأخرج لإبقائه على قيد الحياة كي تستعمله في التسجيل في مواقع تمتص معلوماتك ومن ناحية أخرى لا تجري محادثات على مسنجر وتتكلم فيها عن خصوصياتك مهما كانت ولو كانت خلاف مع زوجتك أو صديق قديم أو راي سياسي أو شخصي بجهة أو شركة ما أو منتج إطلاقا. بل استعمل إيميل أخر لهذا الغرض وابتعد عما حذرتك منه. الهدف هو أن الأخ الأكبر Big Brother يريد أن يعلم كل شيء عنك مهما كان تافها تظنه فقد يفيد في معرفة توجهاتك ثم يقوم بالعمل عليها كي يسيطر عليها دون أن تدري.

 

سكاي نيوز عربية ظل "فيسبوك" مجاني الاستخدام لعدة سنوات، إلا أن آخر الأنباء الواردة تقول إنه سيصبح لزاما على المستخدمين الدفع للحفاظ على معلوماتهم وخصوصيتهم، على الرغم من أن الموقع نفسه هو من يعرض هذه الخصوصية للخطر. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن المديرة التنفيذية للعمليات لدى فيسبوك، شيريل ساندبيرغ، تلميحها إلى أن المستخدمين سيضطرون قريبا لدفع المال مقابل حمايتهم من المعلنين.

وتأني هذه التلميحات بعد الفضيحة الأخيرة لفيسبوك، بشأن حصول المعلنين على بيانات المستخدمين وتعقب عاداتهم واهتماماتهم على الإنترنت، من أجل معرفة طريقة استهدافهم في الإعلانات.

وتتعرض أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم لانتقادات شديدة من المستثمرين، وتواجه غضب المستخدمين والمعلنين والنواب بعد سلسلة فضائح بشأن موضوعات إخبارية كاذبة والتدخل في الانتخابات والخصوصية.

ويشير مختصون إلى أن فيسبوك لا يبيع بيانات المستخدمين الشخصية للمعلنين، بل يتركها متاحة لهم لتوجيه إعلاناتهم.

وفي حوار لها "إن بي سي نيوز"، قالت ساندبيرغ إن المستخدمين بإمكانهم دائما تغيير إعدادات خصوصيتهم على فيسبوك، لكن بات من الضروري أن يدفعوا مالا في حال لم يرغبوا في أن يستهدفهم المعلنون. وأوضحت "ليس لدينا خيار آخر.. ستصبح هذه الخدمة مدفوعة".

وتأتي هذه المعطيات في وقت يعمل المدير التنفيذي للموقع مارك زوكربرغ جاهدا لاستعادة ثقة مستخدميه، وذلك عبر قرارات إدارية تهدف إلى حماية المعلومات والمحتوى.

١١ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page