top of page

الأمم المتحدة تحقق في بيع تركيا أجهزة تقنية لإيران اشترتها من إسرائيل


موقع غاز بارس في إيران

في فضيحة جديدة بطلها " السلطان " أردوغان الذي ينبح كثيرا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل ويعتقد انه فلسطيني أكثر من الفلسطينيين أنفسهم ونسي انه يعترف بإسرائيل ولا يستطيع أن يسحب اعترافه فلن يكون لوجوده ضرورة حينها. الأتراك معروفين بسياستهم الازدواجية, اردوغان الذي لم يبقى منظمة إرهابية إلا ودعمها بدءا من الإخوان الغير سليمين مرورا بالقاعدة وصولا لتنظيم الدولة الإسلامية داعش الذي صارت تركيا المنفذ الكبير والوحيد والأمن لعبوره وتوسعه في العراق وسوريا بل أن عناصر داعش يقضون إجازاتهم وتدريباتهم في تركيا بكل حرية دون أي وازع أو خوف.

الفضيحة هذه تثبت بلا أدنى شك إن اردوغان يلعب بالبيضة والحجر وهي اللعبة التي لم ينجو منها أحد فاردوغان يترنح تحت الضربات الاقتصادية التي يعلم علم اليقين أنها ستودي به فالشعب الجائع لا يكن أي ود لسلطان جائر وان كان هو من أتى به والليرة التركية أصبحت في وضع لا تحسد عليه فقد انهارت لمستويات تاريخية غير مسبوقة واضعة اردوغان موضع شك من قبل مؤيديه قبل معارضيه ومن ناحية أخرى يزمجر ضد إسرائيل على قتلها إرهابيين من حماس حاولوا عبور الحدود الإسرائيلية تحت مسميات مضحكة ويريد ان يسرق البطولة المزعومة و يجيرها لنفسه ويظن أنه يستطيع فقط بافتعال تصريحات لا يصدقها إلا ساذج وعديم نظرة استراتيجية أو دولية.

اردوغان أصبح يتفق وينفذ أجندات إيرانية فالأحداث الأخيرة التي مولتها إيران عن طريق حماس لافتعال أزمة تصل إلى مجلس الأمن فتم إحباطها بسرعة عالية من قبل الولايات المتحدة وعدم تأييد الدول العظمى لها إطلاقا هذه الأحداث ستصبح مفترق طرق بين اردوغان وحلف الناتو الذي ينظر اليه بريبة عالية وقد يكون الصيف ساخنا أكثر من المتوقع.

الانتخابات القادمة ستكون قاصمة وليس بالضرورة أن يخسرها اردوغان لكن بالتأكيد ستكون أخر انتخابات يكون هو أحد مرشحيها فعقارب الساعة بدأت بالدوران حول رقبته.

 

يورو نيوز

فتحت الأمم المتحدة تحقيقا ضد تركيا للاشتباه في بيعها معدات إلكترونية لإيران، أدرجت هذه التقنيات المتعلقة بالطاقة والكهرباء والتبريد على قائمة الممنوعات للبيع والاستيراد للجمهورية الإسلامية، وفقا لقانون مجلس الامن 2231 في العام 2015.

الخبر كشفته الخميس صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية واسعة الانتشار، وأضافت أن الامم المتحدة طلبت من إسرائيل أن تفتح تحقيقا بعد أن تبين أن العتاد الإلكتروني الذي أرسل إلى إيران من تركيا تم تصنيعه في شركة إسرائيلية بمدينة القدس وتعد من كبريات شركات تصنيع أجهزة "مكثفات الطاقة المبردة بالتوصيل" وهي معدات إلكترونية حساسة.

وقد ضبطت دولة الإمارات العربية المتحدة في تموز يوليو 2017 شحنة من عتاد إلكتروني ارسل من أنقرة إلى طهران، وضبط الأمن الإماراتي في الشحنة هي المكثفات المحظور على إيران امتلاكها وفقا لقرار مجلس الأمن

بعد الكشف الإماراتي توجهت الأمم المتحدة بطلب إلى إسرائيل أشار إلى أن المنتجات الإلكترونية تم تصنيعها في شركة " سيليم- باور كباسيتي"، ومقرها القدس، وكشفت الشحنة أن شعار الشركة الإسرائيلية كان مدموغا على العتاد الإلكتروني.

واعترفت الشركة الإسرائيلية بحسب يديعوت أحرونوت، ببيع البضاعة لشركة تركية بعد فحص وتدقيق وقبض للأموال مسبقا.

ونفت الشركة علمها من ان الشحنة ستصل إلى إيران، وشددت على أنها لا تبيع صناعاتها لدولة "عدو" أو جهة معادية لإسرائيل حسب تعبير بيان الشركة، وأكدت أن معظم مبيعاتها تصل إلى أوروبا والولايات المتحدة وأضافت ان تركيا ليست بلدا "عدوا".

١٦ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page