الارادة شرط الحياة
- رياض بدر
- قبل 14 دقيقة
- 1 دقيقة قراءة

اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي.
لنعلم ان ما من امة او شعب ارادت فعلا ان تحياة بكرامة فان لها ماتريد لا بالتمني لكن بالارادة المجسدة بعمل.
في فترة قصيرة اطاح الشعب الفرنسي بحكومتين فقط لانها قصرت قليلا بحقه.
التقصير كان في نواحي العيش الرغيد وليس غيره للعلم، اراد فرانس بايرو ان يقلل من الميزانية والغاء عطلتين فقط من جدول العطل الكثيرة فهب عليه الشعب واقصاه بلا رحمة وكذلك فعلوا بسابقه.
هذه هي الشعوب التي تستحق الحياة وليست الشعوب التي تدمن المهانة والذل لان ولي الامر منزل من السماء ولا ادري كيف يظنون ذلك، فحتى البهائم لا تطيع إلا افضلها.
اذن هي الارادة وليس الخنوع، فعندما ترى بلدا او شعبا بائسا لا تحزن له فهو يريد هذه الحياة والمصير ولا يغرك شكواهم و نياحهم فهو مجرد تذمر لتحسين ظروف المهانة والعبودية ليس إلا.
كم فرصة مرت بسماء وارض الشعوب التي تظن انها مغبونة وضيعوعا!
لنتذكر حكمة تاريخية تقول :
ان الفرصة تمر في العمر مرتين، احذر ان تكون هذه هي الثانية.
تحيتي
تعليقات