top of page

الصدر والحكيم يدعون أنهم يشكلون حكومة تكنوقراط


مقتدى الصدر وعمار الحكيم في مؤتمر صحفي لتشكيل حكومة عراقية

لا يحتاج الأمر تحليل مطول وعميق ومصادر خاصة إطلاقا، كل شعب تحكمه الحكومة التي تليق به. هذا هو الشعب وهذا ما انتخبه شاءوا أم أبوا فالشعب ساذج ليس لديه ادنى خبرة في أي شيء مهما كان بسيطا, شعب لا يفقه أي شيء بل حتى لا يعرف كيف يمشي على اثنين فكيف إذا الموضوع يحتاج تفكير وتحليل كي ينتخب الأصلح هذا إن كان هناك أصلا من هو أصلح وجيد بين المرشحين.

الصدر ليس مرشحا لكنه الأن يتحكم لأنه فائز والحكيم جاء سادسا وأيضا سيتحكم إن قُدّر لهذا التحالف المبدئي أن يستمر فمن عادة العراقيين على مختلف أشكالهم عدم الثقة بالطرف الآخر فينتهي الأمر ليس إلى فراق وحسب بل إلى تقاتل شرس.

هذين اللصين المجرمين لا أدرى كيف تناسى الشعب أنهما كانا أكبر طرفي الحرب الأهلية التي قتلت أكثر من مليون ونصف المليون عراقي في سنتين وشردت الملايين! بل ويعلنون صراحة انهم يتحدثون الى القوائم الاخرى لتشكيل حكومة لكن يبدو أن الشعب الذي انتخب هذين المجرمين وباقي الفاسدين ليس كل الشعب بل طائفة معينة حصرا وهي الطائفة الشيعية رغم ادعاء قائمة سائرون انهم قائمة عابرة للطائفية والأحداث برهنت كذب هذه الادعاءات كسائر الادعاءات منذ أن ابتلي العراق بهذه الشرذمة التي دمرت الأخضر واليابس في العراق.

يبدو أن من انتخبهم هو مستفيد ولم يتضرر إطلاقا من هذه المجرمين بل منتفع لأقصى درجات المنفعة وليس الأمر له علاقة بالوطن والوطنية ولا مهنية ولا هم يحزنون بل الأمر مرتبط بطائفة فقط.

الصدر الذي دمر ابتاعه كل وزارة تابعة لهم بل حولوا مشاريع عملاقة كانت موجودة منذ ما قبل عام 2003 إلى ركام وعاثوا بميزانية الدولة فسادا ولا ننسى أكبر لص عرفه العراق وهو بهاء الأعرجي الذي هربه السيد إلى لندن بعد أن دفع الاتاوة عقب اعتقاله سنة 2015 بحجة الفساد وتبين انه لم يعتقل بل تحت الإقامة الجبرية ثم بعد أن دفع نصيب السيد تم الإفراج عنه بل وتهريبه إلى لندن.

الحكيم الذي لم يدع بيت في منطقة الجادرية يسلم من السطو عليه بل حتى مدارس الأطفال ومحاربة كل مهني ومجتهد ودليلي هو لننظر حولنا هل هناك أي إعمار أو بناء أو تطور في هذا البلد منذ 2003؟

لن يبني معمم أو رجل دين وطن ولم يثبت أنه بنى وطن منذ قرون ومنذ 15 سنة في حين كان سعر برميل النفط أكثر من 120 دولار وميزانية العراق انفجارية بلغت أكثر من 150 مليار دولار فكيف سيبنيها فاسد وسعر برميل النفط اقل من 80 دولار واضعين في الاعتبار أن 60% لا تعود للعراق بل للشركات النفطية بعد احتساب كلفة الاستخراج أي ستكون فائد العراق بأحسن الأحوال أقل من 30 دولار للبرميل لا تكفي لدفع رواتب أكثر من 4 مليون موظف مدني وأكثر من مليون عسكري.

والطامة الكبرى إن الفاسدين يدعون انهم يحاربون الفساد فعلى ما يبدو إن الفاسدين بنظرهم هو الشعب! نعم في هذا أنا اتفق معكم فشعب ينتخبكم بالتأكيد هو فاسد مثلكم بل فاسد اخلاق وعقل وبصيرة.

ولا عزاء للأغبياء

 

موقع إيلاف أعلن القائدان السياسيان العراقيان مقتدى الصدر وعمار الحكيم اتفاقهما على بدء حوارات مع الكتل السياسية والتحالفات الانتخابية الأخرى لتشكيل حكومة تكنوقراط قوية خدمية عابرة للطائفية.. فيما كذب مكتب العبادي ادعاءات مفوضية الانتخابات بتهديدات لعدد من مسؤوليها.

وقال زعيم التيار الصدري رئيس تحالف سائرون الفائز في الانتخابات العراقية الاخيرة مقتدى الصدر إن العراق مقبل على صفحة جديدة من البناء الموحد موضحًا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس تيار الحكمة زعيم تحالف الحكمة الانتخابي عمار الحكيم عقب مباحثاتهما في مقر الصدر بمدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) الليلة الماضية وتابعته "إيلاف"، انهما بحثا متطلبات مرحلة مابعد اعلان النتائج النهائية للانتخابات من اجل بناء العراق ورفع معاناة الشعب العراقي.

وقدم شكره للعراقيين الذين صوتوا في الانتخابات الحالية والذين ناصروا تحالفه الانتخابي وشاكرا حتى للذين عزفوا عن الانتخاب لأنهم لم يعطوا صوتهم للفاسدين وناصروا مشروع الإصلاح.

وأضاف الصدر "نحن مقبلون على مرحلة جديدة لبناء العراق بدولة تكنوقراط أبوية ديمقراطية نكون فيها جميعًا تحت خيمة العراق.

وتشير نتائج نهائية غير رسمية للانتخابات البرلمانية العامة التي شهدتها البلاد السبت الماضي إلى حصول تحالف الصدر المرتبة الاولى بنيله 54 مقعدا برلمانيا وتحالف الحكيم سادساً بحصوله على 22 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان الجديد البالغة 328.

ومن جانبه، أوضح الحكيم خلال المؤتمر الصحافي انه ناقش مطولا مع الصدر وبعمق الاوضاع السياسية التي تمر بها البلاد وعملية الانتخابات الاخيرة ونتائجها ومدلولاتها وتشكيل الحكومة المقبلة والتحالفات المطلوبة لذلك.

وأضاف أنه يشكر العراقيين الذين شاركوا في الاقتراع وايضًا الذين لم يخرجوا للتصويت مطلقين رسالة عتاب إلى الطبقة السياسية لعدم تقديمها للخدمات الأفضل لهم.

وقال إنه واضح أن التراجع النسبي بعدد المشاركين في الانتخابات هو رسالة شعبية مفادها ان الشعب العراقي يرغب بوجوه جديدة وببرامج وخطوات جدية لتوفير الخدمات المناسبة والملائمة له. ودعا المفوضية العليا للانتخابات إلى النظر بجدية للشكاوى والطعون التي قدمتها القوائم الانتخابية في نتائج الانتخابات.

وشارك في الانتخابات 44.52% من عدد الناخبين البالغ 24 مليونا 300 الف عراقي اي حوالي 11 مليون ناخب من مجموع عدد سكان العراق البالغ 38 مليون نسمة.

وأشار الحكيم إلى أنّ تحالفي سائرون والحكمة الانتخابيين يمثلان كتلتين أساسيتين يمكن من خلالهما الانطلاق للتشاور الجاد مع الكتل الموجودة والقوائم الفائزة في العملية الانتخابية لتشكيل حكومة وطنية قوية مستقلة في قرارها السياسي معتمدة على الارادة الوطنية الحرة العراقية والتوجه الوطني العابر للمكونات وتمثل جميع العراقيين بكل مكوناتهم متجاوزة الخنادق المذهبية والطائفية.

وأكد انفتاح التحالفين على كل القوى السياسية والقوائم الانتخابية بقدر ما تقترب من برامجهما الانتخابية.. وقال "نحن جاهزون مع تلك القوى لان نجلس ونصوغ برنامجًا للحكومة المقبلة يكون اساسها النجاح والخدمات ومكافحة الفساد وتقديم الفرص الملائمة والمناسبة لكسر أزمة الثقة بين الشعب وطبقته السياسية.

وأوضح الحكيم بالقول "نريد حكومة تكون قريبة من الناس وخدومة ونريد ان نبني دولة مؤسسات قوية وفاعلة وسنمضي معا يدا بيد ونتواصل مع القوائم الفائزة وصولا إلى تشكيل هذه الحكومة ضمن الاسقف الزمنية التي أقرها الدستور".

وكان الصدر أشار في تغريدة له الاثنين الماضي إلى امكانية تحالفه لتشكيل الحكومة مع ائتلافات انتخابية أخرى ومنها: الوطنية لنائب رئيس الجمهورية اياد علاوي والحكمة لرئيس تيار الحكمة رئيس التحالف الشيعي عمار الحكيم والقرار بزعامة نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي والنصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، إضافة إلى حركة التغيير الكردية المعارضة والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اضافة إلى حركة بيارق الخير لوزير الدفاع السابق خالد العبيدي.

وقد لوحظ ان الصدر قد استثنى في تغريدته تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي بزعامة رئيس منظمة بدر هادي العامري ورئيس ائتلاف دولة القانون نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، وهما رجلا ايران في العراق، من امكانية مشاركته لهما في الحكومة المقبلة حيث كان تبادل معهما في وقت سابق تصريحات اكدت خلافات في نهجهم السياسي.

١٧ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page