top of page

الصدر يطالب بنزع سلاح الحشد ومنعه من الانتخابات


مقتدى الصدر

مقتدى الصدر ليس بهذه الحنكة ولا التدبير اطلاقا فقد أثبتت الأربعة عشر سنة الماضية أنه رئيس عصابة طائفية مذهبية لا أكثر فمن أين يستمد هذه الأفكار الجهنمية! الأفكار هي في حقيقتها أوامر صدرت له ومن الواضح انها كانت تخيير بين خيارين احلاهما خطر جدا فإما ستكون من ضمن مستقبل العراق أو يتم تصفيتك دوليا لان يديك ملطخة بدماء مئات الالاف من العراقيين ابان الحرب الاهلية الطائفية التي كانت في ميليشيات جيش المهدي تسرح وتمرح بدماء العراقيين دون عقاب وامام انظار واسماع القوات الامريكية ودول العالم لا سيما دول الجوار واقصد المملكة العربية السعودية. الصدر لا يملك إلا ان يقول نعم فقد انهارت الدولة الشيعية في العراق بأيدي أفرادها الذين ليس لديهم أي خبرة في قيادة حتى سيارة فكيف بقيادة دولة أو حزب!

الصدر له عداء قديم مع حزب الدعوة وخصوصا المدعو نوري المالكي وقد أكل الطُعم الآن حيث وفرت له المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة فرصة الثأر من المالكي وليس للصدر الان إلا القبول مع اغراءات بتزعم مرجعية العراق التي كانت حلم إيران بنقل الحوزة إليها كمرجعية عليا للأقلية الشيعية.

تم سحب الصدر من الحكومة ومن التيار الشيعي الموالي لإيران بشكل عام في العراق وأيضا تم سحب رئيس الوزراء حيدر العبادي وقام الاثنين بزيارة المملكة العربية السعودية بل واستقبال وفود رفيعة المستوى من السعودية في بغداد كزيارة وزير الخارجية عادل الجبير لبغداد ولقاء العبادي ليلا في زيارة استمرت لدقائق في داخل أحد المباني الغير مسيطر عليها من قبل الحكومة العراقية.

وضحت الصورة فتيار شيعة إيران أمثال المالكي ومتبعيه وأعوانه انتهت صلاحيتهم وأيضا تيارات مترهلة مثل اتباع اياد علاوي والمصلاوي النجيفي الذين افتضح امر عمالتهم وفسادهم بمستوى لا يقل عن المالكي.

الصدر يملك الشارع الآن شئنا ام ابينا بدعم امريكي واضح والباقين لا يملكون إلا المفخخات التي يبدو ان سعرها أصبح فوق طاقتهم فالميزانية أصبحت تحت امرة الولايات المتحدة الامريكية وفريق التحقيقات الجنائية الدولي ومستشارين تابعين لحلف الناتو الذين يعملون في العراق منذ شهر حزيران المنصرم وبالفعل تم إحالة كثير من رؤوس الحكم من قيادات وكبار شخصيات الى التحقيق بل والقادم أكبر.

إذن انتهى زمن الأحزاب المسلحة بإعلان الصدر استعداده لتسليم سلاح ميليشياته للدولة فهو بات يملك الشارع لكن باقي الأحزاب لا تملك إلا الميليشيات وبدونها يصبح حبل المشنقة قاب قوسين او أدنى من رقابها.

 

سكاي نيوز عربية طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، بتسليم الحشد الشعبي سلاحه والمناطق التي سيطر عليها إلى الدولة. وقال الصدر في كلمة متلفزة الاثنين إن على الحشد الشعبي تسليم سلاحه بيد الدولة وتسليم المناطق المحررة التي تمت استعادتها من داعش إلى القوات الأمنية.

ودعا الصدر الحكومة العراقية إلى منع استخدام اسم الحشد في الانتخابات المقبلة ومنع قادتها من الترشح.

وذكر أن سرايا السلام التابعة للتيار الصدري على استعداد لتسليم سلاحها للدولة، شرط أن تتكفل الحكومة بعوائل الشهداء والجرحى.

٤ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page