top of page

العبادي :القادة الاكراد يسرقون واردات النفط


حيدر العبادي

منذ منتصف عام 2017 والعبادي يقصف بمدفع ذو سبطانة مداها جاب العراق عرضا وطولا فمن اين يستمد هذا! لجان التحقيق الدولية التي تبنت النبش والتحقيق في ملفات الفساد في العراق الذي يصنف بانه أكبر دولة فاسدة في العالم بل في التاريخ هذه اللجان كانت بأوامر أمريكية بحتة لكونها أسهل طريقة لتصفية الأحزاب الميليشياوية وتقديمها للمحاكمة ومن سيهرب منهم سيتولى الطريق إلى إيران التي تمر في انتفاضة ضخمة وقد لا تستقبلهم فهي لا تريد فتح أي ملف ضدها بإيوائها لصوص يضافون إلى لصوصها من حكومة الولي الفقيه وحرسه الثوري الفاسد. بدأت المقصلة بالعمل وهرب من هرب وسجن من سجن والباقي ضاقت به الأرض بما رحبت ولجأوا لأعمال غسيل الأموال العديدة ظنا منهم ان لن يعرفها أحد اخرها موضوع تحويل مكاتب الصرافة التابعة للأحزاب في العراق والمنتشرة بشكل لا حدود له بتحويلها الى بنوك إسلامية بعد رفع رأسمالها الى 100 مليار دينار عراقي وطرحها للاكتتاب العام الذي لن يجد طريقه للعموم اطلاقا إلا ما يذر الرماد في اعين الرقابة التي بدورها تسير في فلكهم. الآن بدأت مرحلة سحب قوة الميليشيات فالانتخابات القادمة لن تسمح بترشح أحزاب مسلحة وهذا يمهد الطريق لأمرين لا ثالث لهما، فهي ان القت السلاح أصبحت ضعيفة وان لم تلقه سيتم استبعادها وتصبح خارجة عن القانون ثم تلاقي مصيرها المحتوم وتتحول إلى داعش الداخل فتواجه تحالف دولي لا طاقة لهم به. أحلى الخيارين مُرّ. من جانب آخر تبدو الأمور مع حكومة كردستان قد وصلت الى طريق مسدود الذي أساسا هو مسدود. يبقى ان نعلم ان من يساند العبادي في مواقفه وقراراته هذه وهو عديم الشعبية والشخصية دول كبرى وتتحكم بخيوط المنطقة. السعودية أصبحت داعم كبير له بل وجلبت الشارع العراقي له باحتضان مقتدى الصدر وأيضا بدعم امريكي بحت بل تم تصنيف ميليشيات مناوئة له بالإرهاب وسيتم تصفيتها بسهولة دوليا ومحليا حيث ان بمجرد صدور قرار بتصنيفها رسميا من قبل الولايات المتحدة ستكون هدفا لقوات حلف الناتو أينما وجدوا على سطح الأرض. استذكر جملة سفير العراق السابق لدى الأمم المتحدة التي أطلقها يوم سقوط بغداد ... انتهت اللعبة

 

موقع إيلاف

فيما اعلن العبادي عن بدء سلطات بلاده بجمع الاسلحة واطلاقها الوثيقة الوطنية لاعادة الاعمار فقد اتهم قادة اقليم كردستان بالاستيلاء على واردات تصدير النفط وخاصة المستخرج من محافظة كركوك واشار الى اعتبار يوم اعلان النصر العسكري على داعش عطلة رسمية.

وخلال مؤتمره الصحافي عقب الاجتماع الاسبوعي لحكومته وتابعاته “إيلاف" فقد اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن ان واردات اقليم كردستان الشمالي من النفط خلال الاشهر الثلاثة الماضية قد بلغت ملياري دولار وبعد احتساب كلفة استخراج النفط وتصديره فأن المتبقي منه يبلغ حوالي 544 مليون دولار وهو مايغطي قيمة رواتب موظفي الاقليم بنسبة 80 بالمائة من عوائد النفط فقط عدا العائدات الاخرى من الضرائب ورسوم المنافذ الحدودية مع دول الجوار.

واشار الى وجود مشكلة في ارقام موظفي اقليم كردستان لكنه اوضح ان ذلك لايمنع من صرف الرواتب من قبل الحكومة الاتحادية والتي لم تدفعها حكومة الاقليم. واشار الى ان سلطات الاقليم سيطرت على نفط كركوك منذ دخول داعش الى المحافظة عام 2014 واخذت تصدره الى الخارج عبر ميناء جيهان التركي .. موضحا ان هذه السلطات وعدت بتقديم لوائح بالواردات لعام 2017 خلال العام الحالي 2018 لكنه تساءل بالقول :اين الاموال التي حصل عليها الاقليم خلال السنوات التي سبقتها مشددا على ان احدا لايعرف ذلك .. وكرر تساؤله بالقول : فاين ذهبت اموال الواردات السابقة؟ في اتهام مباشر لسلطات الاقليم بالاستيلاء عليها.

جمع السلاح واطلاق وثيقة الاعمار

واضاف العبادي ان سلطات حكومته بدأت بعمليات جمع السلاح وحصره بيد الدولة منوها الى ان هناك تعاونا من المواطنين في هذا الاطار في الابلاغ عن اماكن وجود الاسلحة.

واشار الى ان العراق قد اطلق وثيقة اعادة الاعمار الوطنية بقيمة 100 مليار دولار موضحا ان معظم منا طق العراق قد تضررت من العمليات العسكرية ضد الارهاب وان كان ذلك بنسب متفاوتة. وقال ان مجلس الحكومة قد صوت على التقرير النهائي لاعمال منظومة المراقبة المتكاملة لمدينة بغداد.

وقال ان اجتماع الحكومة اليوم قد اضاف مادة جديدة لمشروع قانون العطل الرسمية وعلى النحو التالي " يعد يوم تحرير ارض العراق من عصابات داعش الارهابية الموافق في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) عيدا وطنيا وعطلة رسمية من كل عام" والاعلان عن مسابقة نصب النصر ليكون النصب الرسمي لجمهورية العراق والذي يعكس بطولات وتضحيات العراقيين في الدفاع عن وطنهم وامنهم.

وكان العبادي قد تعهد الاسبوع الماضي بتطوير الجهد الاستخباري مشددا على ان "التحدي المقبل في العراق أمني استخباري وعلينا أن نُشعر المواطن بأن هناك تغيراً إيجابياً في حفظ الأمن".. مشيراً إلى أن أمامنا مهمة فرض الاستقرار في المناطق المحررة ويجب توفير الأمن والخدمات فيها" وذلك بعد ايام من اعلانه النصر النهائي على تنظيم داعش وطرده عسكرياً من كل الأراضي العراقية في العاشر من الشهر الماضي .

٥ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page