top of page

العبادي: تعرضت للتهديد من قادة بالحشد الشعبي


رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

التخبط سمة العراق وحكومته منذ 15 عاما وبفشل ساحق، فهذا يهدد ذاك وذاك يخشى هذا وهؤلاء ينتمون إلى ذاك وذاك لا ينتمي إلى هؤلاء وكما يقول المثل العراقي " بين حانة ومانه ضاعت لحانه ". السيستاني الذي أثبت هذه المرة أنه لا حول ولا قوة له وهو مجرد " خراعة خضرة “ ومصدر معتقدات بالية أكل الدهر عليها وشرب يعولون عليها في التسقيطات والشعارات الطائفية لتبرير أي جريمة, فقد كانت هذه العقلية أحد مسببات الحرب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من مليون عراقي في اقل من 3 سنوات واليوم بعد أن صرح أنه سيظهر لالقاء موعظة حول الانتخابات فإذا به يتخبط هو الأخر ولم يتجرأ بالظهور (هذا إن كان أصلا على قيد الحياة) ويلقي ما ليس له به عِلم من فتوى جديدة اسمها " المُجرب لا يجرب " وصادفت أن يتم التسقيط ضد المرشحين بكثافة على التيارات المدنية وضد مَنْ لا يلبس عمامة قديمة وتم الزج بعمائم جدد قسم كبير منها لا يلبسها ظاهريا لكنه يعبدها جوهريا بل هي الـ GPS له في كل تحركاته.

من يظن أن المرجعية لا تتدخل في الانتخابات فهو ساذج ومن يظن بأن المرجعية تدعوا لتغيير الفاسدين فهذا قصير النظر وذو نظرة طائفية بحتة فالمرجعية الدينية لها أتباع عُميان وبلا أدنى تفكير وحتما ستنتخب من تؤشر لهم المرجعية بفتاوى قد لا تكون علنية جدا فهذا من صلب العقيدة هذه أضف إلى ذلك عقيدة التقية التي تبرر التظاهر بشيء ويفعل شيء آخر مخالف تماما لما أظهره.

نرجع إلى شلة الفاسدين الذين يتقاتلون فيما بينهم فالعبادي ذكر في تصريح انه قد تم تهديده ومن هذا الذي يستطيع تهديد رئيس الوزراء سوى المدعو هادي العامري وأبو مهدي المهندس جنود إيران الأوفياء!

الذين قاتلوا في صفوف الجيش الإيراني ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي ولا ننسى انهم من أصول إيرانية أصلا وأسمائهم هذه ليست سوى أسماء مستعارة وليست حقيقية أبدا.

ليست صدفة ما حدث من قتل للأبرياء في منطقة الطارمية قبل 3 أيام وتم رمي التهمة على تنظيم داعش الإرهابي الذي لم يُعلن عن مسؤوليته كالعادة عن أي عملية يرتكبها بعد دقائق أو ساعات من ارتكابها، فمن الذي ارتكبها إذن!

اغتيالات شبه يومية بين بعض المسؤولين في القوائم والأحزاب لا سيما ذوي الدرجات والمناصب الحساسة.

تمزيق لوحات دعاية انتخابية بين المرشحين فالإعلانات في المساء لا تشبهها في الصباح حيث يتم تمزيقها وتركيب غيرها أو وضع أكبر منها لتغلق المنظر على الأخرى.

وهذا يضحك على عواطف السُنة ويدعوا لأطلاق سراح وزير الدفاع الأسبق الفريق أول ركن سلطان هاشم من السجن بعفو خاص ولم يسال أحد نفسه لما لم يدعوا لهذا منذ 4 سنوات!

فاذا كانت هذه هي عقليتهم وسياستهم فكيف سيحكمون البلد عندما يجلسون في مقاعد البرلمان بل هذا هو ما يحدث منذ 15 عاما وهو شطب الآخر بل وإقصائه فالإبقاء على الفوضى هو الهدف المشترك للجميع سواء بقصد أو بغير قصد فالجميع ينفذوه بشكل يستحقون التصفيق له فهو الهدف الوحيد الذي تم تحقيقه لليوم.

نعم الفوضى وهذا هو المشهد الوحيد في العراق من 15 عاما وبفشل ساحق إن جاز التعبير وطبعا المستفيد الكبير هي القوى الإقليمية والعالمية فعلى سبيل المثال لا الحصر من يرى أو يطلع على عقود النفط وعلى ما يحدث في مناطق الآبار النفطية خصوصا في المحافظات الجنوبية سيعرف ما أقول فهذا البلد هناك من يريد له أن يبقى على ما هو عليه بل وأسوء والمستفيد الكبير هو المتهم الوحيد. مدن (تحررت) من تنظيم داعش الإرهابي منذ أكثر من سنة ولم يتم بناء حجر واحد فيها بل لم يُسمح لأبنائها بالرجوع اليها بحجج مضحكة بل الميليشيات في الموصل باتت تبيع الجثث لمن يبحث عن أقربائه أو أهله كي يدفنهم ولو دفنه مشرفة ورائحة الموت تغطي سماء المدينة والأنبار ليست بأحسن حال رغم أنها تحررت منذ عام 2016.

هل علمنا لما صار الترّحم على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين هو جواب أي شكوى بين مواطنيين عراقيين في الشارع!

استذكر حكمة قالها آباءنا على اختلاف قائليها:

العبد يُقرع بالعصا والحُر تكفيه الملامة وقيل أيضا الإشارة

 

سكاي نيوز عربية

كشف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن محاولات تهديد تعرض لها من قادة في ميليشيات الحشد الشعبي، محذرا هؤلاء القادة من مغبة الاستمرار في هذه التهديدات. وتوعد العبادي خلال حفل انتخابي بمحافظة النجف، بكشف ملابسات اغتيال رئيس الدائرة المالية في الحشد الأسبوع الماضي، بعد تعاونه مع الحكومة في كشف الفاسدين داخل الميليشيات، ممن يقومون بسرقة رواتب المنتسبين.

من جانب آخر، تترقب الأوساط الشعبية والسياسية العراقية، الجمعة، ما يرجح أن تتضمنه خطبة الجمعة للمرجعية الدينية في مدينة النجف، ممثلة برجل الدين علي السيستاني، من نصائح انتخابية.

وتوقعت مصادر مقربة من المرجعية الدينية أن تحمل النصائح رفضا لاستخدام اسم "الحشد الشعبي" خلال الترويج الانتخابي، في إشارة غير مباشرة إلى توجيه الناخب العراقي إلى عدم انتخاب "قائمة الفتح" بزعامة هادي العامري.

وتضم القائمة فصائل وشخصيات تتبع في ولاءاتها لنظام ولاية الفقيه في طهران، كما يتوقع أن تخرج مظاهرات شعبية عقب صلاة الجمعة في ساحة التحرير في بغداد تأييدا لنصائح المؤسسة الدينية.

١٥ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page