top of page
  • Telegram
  • Pinterest
  • قناة واتساب - الكاتب رياض بدر
  • Facebook
  • Instagram
  • حسابي على منصة اكس

النشيد الوطني السعودي بنكهة المانية



الموسيقار الألماني الكبير هانس زيمر (67 سنة) سيعيد توزيع النشيد الوطني السعودي الذي كتبه الشاعر المصري عبد الرحمن الخطيب عام 1947 واسمه عاش الملك الذي كان حينها بطلب من الملك عبد العزيز آل سعود.


طلبت هيئة الترفيه العامة في المملكة العربية السعودية التي يترأسها تركي الشيخ من الموسيقار الألماني الفائز بجائزة الاوسكار لإعادة توزيع النشيد الوطني الذي يأتي ضمن توجه المملكة العربية السعودية لتحسين صورتها العالمية واخراجها بظلامية وتشدد اقل مما كانت عليه طيلة عقود خلت.


زيمر الذي الف موسيقى تصويرية لأفلام تاريخية عالمية مثل الملك الأسد The Lion King  كذلك ثلاثية ليلة ظلماء The Dark Night Trilogy التي تسمى سلسلة أفلام الرجل الوطواط (باتمان).


هيئة الترفيه العامة بحثت مع الموسيقار زيمر كذلك عمل سينمائي ضخم اسمه "العربية" Arabia   والذي تدور احداثه عن معركة اليرموك حيث وكلت للموسيقار زيمر مهمة تأليف الموسيقى التصويرية له, من ناحية اخرى سيقوم زيمر بتأليف عمل موسيقي ضخم بنفس الاسم يخلد معركة اليرموك.


لو تمعنا في أمور مشابهة لهذا الامر واقصد الاستعانة بالخبرات الغربية الحقيقية يقفز فورا سؤالا مُلح عما تفرزه الحملات الدعائية الباهظة الثمن لقبائل غرب الخليج مثل السعودية والامارات مستخدمة اوصاف مثل " أطول وأكبر وامتن واعلا" الخ عند إطلاق مشاريع لا جدوى منها بل لم تستطع ان تنتج ملحن مرموق واحد ولا حتى كاتب دولي يشار له بالبنان ولا أي مخترع لتنقية تستطيع التحكم بشيء مستقبلي في مجال الذكاء الصناعي على سبيل المثال.

مشاريع تستنزف ميزانيات النفط تاركة تلك القبائل ضحية الاقتصاد الريعي وياويل من كان اقتصاده ريعي. وهنا ادعوا لمراجعة كتاب "سنوات القلاقل" الذي كتبه هنري كسينجر في سبعينيات القرن الماضي وفيه تكلم عن خطط الولايات المتحدة في كيفية جعل تلك القبائل تضيع عوائد النفط. وعند مقارنة كلامه بما يحدث منذ ذلك اليوم وليومنا هذا سنعلم المصير.


فحتى الطعام والشراب الجيد يتم استيراده من الغرب بالإضافة الى السيارات والمعدات بل حتى المهندسين وطرق تنفيذ هذه المشاريع فهي من تكنولوجيا غربية حصرا، فعلام تلك الجعجعة ومحاولة تنفيخ عضلات لا وجود لها!


المتمرس في الاقتصاد وتاريخ الحضارات سيجد بانه لا وجود لحضارة شيدتها شركات عقارية او محطات إعلامية تدار من غرفة طويل العمر، بل شيدها العلم والعلم حصرا عن طريق تنشئة جيل واعي متعلم بعيدا عن كتب كتبها السلطان يدعي انها انزلت من السماء.

 

تحيتي

 

الخبر فقط منقول عن مجلة فوربس ومصدره الغارديان البريطانية

 

 

 

 

 

Comentários

Avaliado com 0 de 5 estrelas.
Ainda sem avaliações

Adicione uma avaliação
bottom of page