top of page
  • Telegram
  • Pinterest
  • قناة واتساب - الكاتب رياض بدر
  • Facebook
  • Instagram
  • حسابي على منصة اكس

اين المؤامرة !

تاريخ التحديث: قبل 12 دقيقة


لا ادري اين الخطأ و التآمر في ان يتحد الاضداد بعد ان لمسوا العداء !

العقلية الغربية لا سيما الامريكية مرهونة بهواجس التآمر وهي هواجس نابعة حصرا من عقدة الأنا وهي ركيزة مرض التكبر ego وهو مرض يقتل صاحبه ببطء شديد.


"معنا او عدونا" هذا هو شعار ترمب كذلك الغرب شكل عام, وطبعا كلمة معنا اي عبدنا فحتى لو سارت الصين و روسيا مع امريكا فلن يحظوا إلا بمنصب عبد ذليل او تابع باحسن الاحوال, اي لا صديق او شريك.


تشكل طبيعيا منذ عقد تقريبا حلف الشرق بعد كل هذا الكم من العداء والمحاصرة الغربية للصين وروسيا وكوريا الشمالية واتكلم عن شيء طبيعي تلقائي وليس تدبيري او مخطط له فاغلب التكتلات التي رايناها او نراها تتشكل في العالم هي نتائج وليس تخطيط.


قمة شنغهاي فعلا بثت الرعب في ترمب وفي الاتحاد الاوروبي فهم يرون اكثر من 4 مليارات نسمة من سكان كوكب الارض (اخذين بعين الاعتبار نسب الزيادات المضطردة هناك والنقصان المرعب في الغرب) تتحد ضدهم ونتكلم عن اكثر من نصف سكان كوكب الارض بالاضافة الى مليار متعاطف معهم في افريقيا وغرب اسيا اذن ؟


لم يبقى من المستهلكين العالميين الكثير ناهيك عن امريكا الجنوبية التي تكره الولايات المتحدة ومن يتحالف معها.


بنظرة سريعة لحجم السوق الغربي برمته سنرى انه لا يتجاوز المليار بل اقل من ذلك. سنعلم من سيجني ارباحا اكثر وثباتا اطول فشبابا اقوى, فالشركات الصناعية والتجارية هدفها السوق الاكبر لا الانتماءات الوطنية وشعاراتها.


تحيتي

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page