top of page

بابل خط أحمر إيراني. . أهداف طائفية وتحركات صاروخية


جرف الصخر وماعش

داعش وصل جرف الصخر ثم اختفى منها بلمح البصر والسكان المحليون دفعوا الثمن وتم تهجيرهم علنا رغم خروج داعش من جرف الصخر منذ أكثر من سنتين لكن تم فرض تهجير قسري من قبل ميليشيا حزب الله العراقي المسيطر على تلك المنطقة والذي يتلقى أوامرها مباشرة من إيران دون الرجوع إلى الحكومة العراقية ويستغل موارد الحكومة العراقية ولا تستطيع الحكومة العراقية مهما كانت الجهة والمصدر والمنصب أن يدخل إلى مناطق جرف الصخر التي يسيطر عليها إلا بموافقة أمنية من هذه الميليشيا وهي مرتبطة مباشرة بهادي العامري وأبو مهدي المهندس المصنف كإرهابي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

الحكومة العراقية حصلت على موافقة إيران بعودة النازحين إلى مناطقهم في بغداد وصلاح الدين والموصل وكركوك وديالى والأنبار عدا محافظة بابل وبالتحديد منطقة جرف الصخر.

المنطقة تقع على بعد كيلومترات قليلة (بحساب خط مستقيم) من المنطقة الخضراء الذي تقع فيه السفارة الأمريكية وسفارات بعض الدول العظمى ومكاتب تابعة للإدارة الأمريكية وأيضا ليست بعيدة جدا عن قواعد أمريكية في بلد والأنبار بحساب إزاحة بسيط يستطيع صاروخ متوسط المدى أن يصل لهذه القواعد وبسهولة متناهية إن لم يجري اعتراضه من قبل منظومات مضادة والتي لا توجد حتى الأن في العراق.

جرف الصخر سرها يقبع عن إيران وبعض المسؤولين العراقيين المحدودين جدا والمقربين من حزب الله العراقي وهادي العامري حيث أن الأخير يعطي أوامره حتى للجيش العراقي والشرطة الاتحادية ولا يمكن لأي من هاتين الجهتين أن تخالف أوامره.

هذا يعني إن وزارة الدفاع العراقية والمتقاتل على منصبها حاليا لا تعني أي شيء سوى منصب إداري لأغراض الفساد المالي حيث إن ميزانية وزارة الدفاع تقريبا اعلى ميزانية بين الوزارات وهي وزارة فاشلة كباقي وزارات العراق لا هم لها سوى إبرام صفقات فاسدة من أسلحة ومنشآت عسكرية غير صالحة حتى لقتال بسيط وتجهيزات عسكرية لا يحملها إلا أبطال العاب كمبيوترية ورديئة الى ابعد حدود.

إيران التي تعيش في عقلية العصور ما قبل الوسطى تعتقد أن تامين موضع قدم عسكري داخل العراق وفي مواقع استراتيجية سيعطيها علو كعب على التواجد الأمريكي متناسين وبغباء إن أسلحة الدول العظمى لا يمكن قهرها إطلاقا وان كل شيء فوق الأرض هو مستمكن بالكامل من قبلهم لدرجة أمتار تحت الأرض وبسهولة متناهية وباستطاعتهم إبطال أي هجوم ضدهم وهو لازال قيد التخطيط حتى.

البعد الآخر للتهجير من منطقة جرف الصخر هو طائفي فالمنطقة كان يسكنها السُنة وتم تهجيرهم لإحلال الطائفة الشيعية بدل عنهم تكملة لمسعى الحكومة الإيرانية في تشييع مناطق سيطر عليها داعش من قبل حول بغداد وبموافقة وتغطية الحكومة العراقية الطائفية والإيرانية الولاء.

شهر كانون الثاني القادم سيكون ساحنا رغم البرد القارس فحلف الناتو لا يحب أي فعاليات خلال فترة الأعياد.

 

سكاي نيوز عربية

كشفت وثيقة مسربة، حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منها، عن استثناء محافظة بابل وسط العراق، من المساعي الرامية إلى إعادة نازحي محافظات عراقية إلى مناطقهم.

وبحسب الوثيقة المسربة، فإن هذه المحافظات، التي سيتم العمل على إعادة النازحين إليها تشمل بغداد ونينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار.

وتشير الوثيقة إلى توجيهات بضرورة إعادة نازحي المحافظات الـ6، لكنها تتجاهل بابل وناحية جرف الصخر بالتحديد، بسبب سيطرة حزب الله العراقي على معظم مناطقها.

وحول حزب الله العراقي، المرتبط بطهران، معظم مناطق بابل، لاسيما جرف الصخر، لثكنة عسكرية لعملياته ومعسكرا لأسلحته وذخائره.

ويؤكد سياسيون عراقيون أن إيران تقف وراء استبعاد المحافظة عن هذا القرار، لأهداف طائفية ولأسباب عسكرية.

ومخططات النظام الإيراني، دفعت طهران إلى وضع خطوط حمراء، تمنع بموجبها نازحي جرف الصخر من العودة إلى ديارهم.

ويبدو أنه لا يمكن لأحد أن يتجاوز هذه الخطوط، مهما بلغ شأنه وحتى لو كانت السلطات التنفيذية والأمنية للبلاد، وفق ما يؤكد مراقبون.

وناحية جرف الصخر حولتها طهران، بحسب مصادر استخباراتية، إلى قاعدة لصواريخها متوسطة المدى.

والمنطقة التي تسيطر عليها جماعة حزب الله تعتبر محظورة لا يمكن لأي جهة استخبارية أو عسكرية دخولها دون الحصول على تصريح أمني من الميليشيات.

ولمنع نازحي جرف الصخر من العودة لديارهم بعد طائفي أيضا، بحسب مصادر عراقية، حيث تحمل أهدافا ديموغرافية مستقبلية، ومنها إفراغ المنطقة من السكان السنة واستبدالهم بآخرين بدفع من قوى سياسية وحزبية موالية لطهران، وبدعم إيراني كامل.

٢٢ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page