top of page

بخطوة عسكرية مقلقة.. واشنطن تزيد التوتر الروسي الأوكراني


مدمرات امريكية في عرض البحر

الولايات المتحدة الأمريكية لا تتخلف عن دعم حلفائها وليس عملائها ويبدو أنها تبني لحلف طويل الأمد في داخل أوروبا بعيدا عن الاتحاد الأوروبي الذي يبدو انه يجدف بعيدا عن أمريكا.


التحرك الأمريكي هذا ليس له تخمينات ولا ضرب أخماس بأسداس أبدا فهو واضح الرسالة، إنها أوكرانيا أي أنها خط من خطوط أمريكا الحمراء فقد وصل التوتر بين روسيا وأوكرانيا حد الصدام المسلح والذي كاد يفجر اقتتال لا يعلم أحد إلى أين قد يصل!


بوتين صرح أنها الحرب وهدد أوكرانيا ولا أظنه يطلق الكلام جزافا ولا يكذب لكن كيف سيكون شكل الحرب فمن استراتيجيات الحرب هي أن تضع أنت شروطها ومواصفاتها كي تربحها أو على الأقل لا تخرج بهزيمة منكرة والروس لم يخسروا حربا في تاريخهم.


بوتين ليس لديه أطماع في أوكرانيا لكن لديه أطماع في إرجاعها للفلك الذي كانت تدور فيه وهو الفلك الروسي أيام الاتحاد السوفيتي السابق والذي خرجت منه أوكرانيا كباقي الأعضاء ولا ننسى إن أوكرانيا هي الترسانة النووية والبالستية لذلك الاتحاد أي أنها موضع قوة إضافة لذلك مكانتها الجغرافية التي تشبه السكينة في الخاصرة بالنسبة لأوروبا فلا يريدها إن تكون سكينة على رقبته هو.


بوتين لن يتخلى عن هزيمة أو إذلال أوكرانيا فهي تعني له الآن الكثير فقد يفكر بان الصفعة تؤتي اكلها أكثر من ألف قنبلة نووية فهو ينوي صفع أوكرانيا باي طريقة عندها يكون قد صفع الناتو للمرة الثانية في العالم وللمرة الأولى في أوروبا.


من ناحية سياسية بوتين يحتاج أكثر من الناتو وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية إلى إنجاز هذه الصفعة فهو يقاتل ضد معارضيه في الجبهة الداخلية وإبقاء روسيا دولة عظمى قوية توجه الصفعات لحلف الناتو امر في غاية الأهمية.


هل سيعطي اردوغان الموافقة ولو كانت روتينية للسفن الأمريكية بالعبور من مضيق البسفور! بالتأكيد نعم فعدم إعطاء الموافقة تعني امر من اثنين إما نهاية اردوغان أو نهاية عضوية تركيا في حلف الناتو.


لكن الموافقة في نفس الوقت وان كانت روتينية ستسجل ضد اردوغان على اقل الأحوال من قبل بوتين الذي ينظر اليه كشريك مستقبلي بل استراتيجي وشرطي روسي محتمل في المنطقة إذا ما انجلى الغباء عن الشطر الثاني من سياسة ترامب في الشهر كانون الثاني / يناير 2019 المقبل حيث أن العالم يترقب الكثير في منطقة الشرق الأوسط.


 

سكاي نيوز عربية

دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة المشتعلة مؤخرا بين روسيا وأوكرانيا في بحر أزوف، بخطوة تنبئ بتصعيد عسكري قد يضيف مزيدا من الزيت إلى نار الصراع.

وقالت سبكة "سي إن إن" الأميركية، إن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه سفن حربية إلى البحر الأسود، على خلفية التوتر المتصاعد بين موسكو وكييف في بحر أزوف.

ونقلت الشبكة عن 3 مسؤولين من وزارة الدفاع الأميركية، قولهم إن هذا الإجراء يأتي ردا على الأزمة في البحر الواقع بين روسيا وأوكرانيا.

وطلبت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) من الخارجية، مراسلة نظيرتها التركية للسماح بمرور السفن الحربية من المضائق التركية إلى البحر الأسود، في إطار اتفاقية "مونترو"، بحسب "سي إن إن".

وبموجب الاتفاقية التي تحكم مرور السفن العسكرية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل، التي أبرمت عام 1936، يجب على الدول التي ليس لديها خط ساحلي على البحر الأسود إخطار تركيا قبل 15 يوما على الأقل من عبور المضيق.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن "تنفذ أنشطتها بما يتفق مع شروط اتفاقية مونترو. لكننا لن نعلق على طبيعة مراسلاتنا الدبلوماسية مع حكومة تركيا".

وصرح المتحدث باسم الأسطول السادس كايل راينز، قائلا إن "أسطولنا السادس مستعد دائما للتحرك"، مشيرا إلى أن الأسطول "يجري عملياته بشكل روتيني لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء منطقة عمليات الأسطول السادس، بما في ذلك المياه الدولية والمجال الجوي للبحر الأسود".

وأضاف: "نحتفظ بالحق في العمل بحرية وفقا للقوانين والمعايير الدولية".

يأتي ذلك على خلفية التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من الغرب، إثر احتجاز سفن حربية روسية لسفن أوكرانية بزعم دخولها المياه الإقليمية الروسية يوم 25 نوفمبر الماضي.

وقالت قيادة القوات البحرية الأوكرانية في حينها إن قاربا أمنيا روسيا أطلق النار على سفن حربية أوكرانية عند مضيق كيرتش في بحر أزوف، مما أسفر عن إصابة 6 جنود، فيما قامت قوات خاصة روسية باحتجاز هذه السفن.

وقررت روسيا، قبل عدة أيام، سجن 15 عسكريا أوكرانيا من أصل 24 تم توقيفهم على متن تلك السفن "لدخولهم المياه الإقليمية بشكل غير مشروع".

وفي المقابل، فرضت أوكرانيا الأحكام العرفية لمدة 30 يوما في عدة مناطق في جميع أنحاء البلاد ردا على ذلك، ومنعت دخول الرعايا الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاما طوال مدة حالة الطوارئ، وطلبت دعما من حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ودفعت الإجراءات الروسية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إلغاء اجتماع مخطط مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، خلال قمة العشرين في الأرجنتين.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال يوم الثلاثاء في مؤتمر لحلف الناتو، إن الحلف "سيطور بشكل جماعي مجموعة من الردود التي تظهر للروس أن هذا السلوك غير مقبول".

وكانت آخر سفينة أميركية تدخل إلى البحر الأسود هي سفينة النقل السريعة "يو إس إن إس كارسون سيتي" في أكتوبر، وغادرت السفينة "يو إس إس كارني"، وهي مدمرة بصواريخ موجهة من طراز "آرليغ بيرك"، البحر الأسود، في نهاية أغسطس الماضي.

٦٧ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page