top of page

تحذير أوروبي: طهران تضخ أموالاً لفوز أتباعها بإنتخابات العراق


قائمة الفتح والانتخابات العراقية

بعد الفتوى المشؤومة التي أطلقتها المرجعية الدينية في النجف وقولها صراحة أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع وطبعا الجميع هنا فاسد أو مجرم أو لص أو خائن والأغلبية منهم يجمع كل هذه الصفات في شخصه. ثم بينت أنها لا تريد المالكي بل العبادي. ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها المرجعيات الدينية الشيعية في مصير العراق منذ الغزو الأمريكي – البريطاني عام 2003 للعراق وتنصيبه المرجعية وأذرعها على مقدرات ورقاب هذا الشعب فهي كانت تنتظر الفرصة التاريخية للثأر من العراق من خلال تسليمه جملة وتفصيلا بيد ملالي طهران وكما أسلفت في تحليلات سابقة أنه قد يكون فخ تاريخي لإيران وفعلا بينت الأيام أنه كذلك وسيكتب التاريخ انه بسبب العراق سقطت إيران كما هي العادة تاريخيا منذ قرون خلت.

الشعب الإيراني يأن تحت وطأة العقوبات التي تجددت بل ستصبح اكبر واكثر إيلاما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لكن ملالي طهران ينفقون أموال الشعب التي هي أصلا ضئيلة على تدخلاتهم العنصرية في دول المنطقة و يغدقون المليارات ظنا منهم انهم يسترجعونها حال تثبيت مرشحيهم في مناصبهم حيث دأب هؤلاء المرشحين الذين ينحدر الكثير منهم من أصول إيرانية على تحويل أموال ميزانية العراق إلى إيران من خلال صفقات فاسدة أو اختلاسات لم يشهد لها العالم مثيل من قبل بل وصلت إلى حد تصنيع سيارات خصيصا للعراق ذات مواصفات متدنية جدا لدرجة أنها لا تتمتع باي وسيلة أمان أو سلامة وبيعها بأسعار عالية من خلال اذرع اقتصادية للحرس الثوري الإيراني مستغلين ثغرات كبيرة تم تفصيلها على مقاس هذه الصفقات في البنك المركزي العراقي مثل مهزلة ما يسمى مزاد الدولار الذي تهدر فيه مليارات الدولارات كل اسبوع بل أن للحرس الثوري الإيراني شركات وبنوك عديدة تعمل بحرية بل بحماية خاصة داخل العراق من شركات سيارات ومواد غذائية مصنعة وشبه مصنعة وعقارات ومحلات ترفيه يديرها الحرس الثوري أو المخابرات الإيرانية (إطلاعات) بصورة مباشرة ولديهم مدراء إيرانيون في داخل العراق يشرفون عليها.

المثير بالأمر إن كل هذه العمليات تدار وتزاول عملها بعلم الولايات المتحدة الأمريكية لكن لم يتم اخذ أي قرار او تحرك ضدها لحد هذه اللحظة فهل ستبدأ تصفيتهم قريبا أم ما اللغز!

نعود لمرشحي إيران في العراق الذين سيجلسون في كراسيهم إن لم ينالوا مناصب أحسن منها بكثير خلال أيام قليلة حيث ستبدأ مهزلة الانتخابات يوم غدا وبنظرة سريعة سنجد أن رؤساء القوائم هم نفس الوجوه الفاسدة ولم يتغير منها أي شيء إطلاقا بل ستكون الأصوات أكثر حيث استعملوا أسلوب زج وجوه جديدة شابة توحي بانها نزيهة كي تغري السذج من الشباب عديمي الخبرة بان هؤلاء غير فاسدين وغير مجربين حسب تعبير المرجعية ونسوا أن هذه الأصوات ستذهب في النهاية لرئيس القائمة أي أن الأمر لن يتغير إطلاقا.

المرجعية الدينية التي أفتت في البداية بموضوع المجرب لا يجرب لم تكن تقصد أبدا أن لا تنتخبوا الوجوه المعتادة بل حثت الأغلبية والعراق أغلبيته من الفئة العمرية الشابة أن ينتخبوا من لم يروهم سابقا وشباب مثلهم وهذا يفسر كثرة المرشحين الشباب ثم بعد أن يصوت السذج الشباب لهؤلاء سيصير الصوت في النهاية للقائمة والتي يترأسها عادة فاسد ووجه قديم مجرب.

هل عرفنا أين تكمن اللعبة وان الأمر كله متفق عليه مسبقا وبدليل واضح لا يقبل الشك بالاعتماد على غباء الناخبين وسذاجتهم!

 

موقع إيلاف قبل ساعات من انطلاق الانتخابات البرلمانية العراقية غداً السبت، حذرت المنظمة الأوروبية لحرية العراق من تدخل ايران فيها، مؤكدة انها تقوم بضخ الأموال لمساعدة مرشحيها المفضلين على الفوز. واشارت الى إنه لضمان إجراء انتخابات حرّة ونزيهة وديمقراطية فيجب طرد الإيرانيين من البلاد وإنهاء سيطرتهم القاتلة على جميع الهياكل السياسية والاقتصادية والأمنية في العراق.

وقالت المنظمة ان 87 تحالفاً سياسياً ستخوض منافسات انتخابية في العراق يوم السبت 12 مايو في بلد يسعى من أجل اعتماد الديمقراطية وهي الانتخابات البرلمانية الرابعة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأول اختبار وطني بعد هزيمة داعش في ديسمبر 2017، حيث تختار الانتخابات 329 عضوًا في مجلس النواب الذي سيقوم بدوره باختيار الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان.

واشارت المنظمة التي يترأسها "إسترون إستيفنسون" عضو البرلمان الأوروبي بين عامي 1999و 2014 عن اسكتلندا، في بيان صحافي الجمعة، تسلمت "إيلاف" نصه، الى ان رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، هو المتقدم حسب استطلاع للرأي بسبب ما في جعبته من ملف هزيمة داعش، رغم أن معظم الخبراء يعتقدون أنه سيجد صعوبة في تشكيل ائتلاف بعد الانتخابات. وقالت: "في وقت سابق من هذا العام، أثار العبادي مشاعر الغضب، عندما حاول إنشاء تحالف مع قوات الحشد الشعبي، التي تضم بعض المليشيات الطائفية المدعومة من إيران مثل عصائب أهل الحق، التي شنت حملة إبادة جماعية ضد سكان العراق السنة تحت ستار محاربة داعش".

الصدر يخوض معركة ضد الفساد

واضافت ان رجل الدين مقتدى الصدر يسعى الآن إلى تبني برنامج أكثر اعتدالاً لمكافحة الفساد، وهو ينأى بنفسه عن التدخل الإيراني المكثف في العراق، ويقيم تحالفا مع الحزب الشيوعي العراقي الذي يطلق عليه اسم "سائرون".

واوضحت ان العبادي ابدى مؤخرًا معاداته لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وهو "دمية موالية لإيران"، حيث ألقي اللوم عليه بشكل كبير "بسبب انهيار الجيش العراقي في عهده مقابل استيلاء داعش على مساحات شاسعة من العراق، كما سلب اموال الشعب العراقي خلال ولايتين ونفذ تعليمات طهران لشن حرب على المكون السني في العراق، وهو الآن يستخدم ثروته من الأموال المنهوبة لتمويل الميليشيات لتخويف أعدائه السياسيين".

السنة متفرقون

وقالت المنظمة إن المكون السني فهو غير موحد، وقدم عدة قوائم من بينها واحدة بقيادة اسامة النجيفي، أحد نواب الرئيس الثلاثة في العراق وآخر من التحالف الوطني بقيادة نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي، وهو شيعي علماني، موجود في تحالف مع نائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك ورئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري.

واضافت الجمعية انه بعد المحاولة الفاشلة لانفصال اقليم كردستان من خلال استفتاء في سبتمبر 2017 ، أصبح الأكراد أكثر انقسامًا ومن غير المرجح أن يكون لهم تأثير على تشكيل الحكومة الجديدة.

ونوهت الى ان حكام ايران استغلوا الاضطرابات السياسية المستمرة لفرض سيطرة خانقة على العراق، حيث إن اختيار الزعماء السياسيين على أساس طائفتهم أو عرقهم بدلاً من أن يكون على أساس أهليتهم، كانت له عواقب وخيمة على العراق، حيث جعل الفساد السياسي وعدم الكفاءة السياسية، الاقتصاد العراقي والبنية التحتية متهالكين.

إعادة الإعمار مجرد وعود

وبينت ان العبادي وغيره من المتنافسين الرئيسيين يعدون من خلال حملاتهم الانتخابية بالقيام بإعادة بناء العراق. لكن الشعب العراقي سمع هذه التعهدات من قبل وانتظرها عبثًا لمدة 15 عاما لاستعادة خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي الأساسية، فيما العراق يمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم وتغطي أرضه بمحيط شاسع من الغاز، وهو واحد من أكثر دول الشرق الأوسط خصوبة، ولديه الكثير من المياه، مع نهرين كبيرين في الشرق الأوسط، دجلة والفرات تتدفق مياههما عبر أراضيه.

واضافت ان الفساد المستشري وسوء الحكم وضعف الأمن قد أدت إلى انهيار البنية التحتية للبلاد والمدن الكبرى مثل بغداد غالباً ما يكون لديها أقل من ساعتين من الكهرباء يومياً، والعراقيون غاضبون بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر وشح المياه.

الوجوه القديمة تتكرر

وقالت إن العراقيين يشاهدون في فزع الحملات الانتخابية لأن نفس الوجوه القديمة تأخذ السلطة مراراً وتكراراً ولا تفعل شيئاً سوى ملء جيوبها الخاصة فإن 20٪ فقط من المرشحين المسجلين في الانتخابات العامة يوم السبت هم من القادمين الجدد، لذا لا يبدو الأمر كما لو أن بؤس العراق سينتهي في وقت قريب وحتى آية الله العظمى السيد السيستاني ندّد بالتجارب الانتخابية السابقة باعتبارها إخفاقات، ووجه انتقادات للذين تم انتخابهم أو تعيينهم في مناصب عليا في الحكومة، والذين، كما يقول، أساؤوا استخدام سلطتهم وشاركوا في نشر الفساد وإهدار المال العام. إنه رفض تأييد أي مرشح. واكدت ان الفساد في العراق قد جعله في حال سيئة ولن يكون أمامه سوى عصيان كبير ضد الطبقات السياسية الإجرامية لإعادة استقرار النظام. واوضحت انه كان للتدخل الأجنبي ايضًا دور مدمر في البلاد منذ عام 2003.

تضخ اموالاً لأنصارها

واكدت المنظمة الاوروبية ان "إيران استطاعت أن تمارس نفوذاً مهماً في العراق وتقوم الآن بضخ الأموال في الانتخابات العراقية لمساعدة مرشحيها المفضلين مثل هادي العامري، زعيم منظمة بدر من قائمة فتح بالتحالف مع الحشد الشعبي، الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران ونوري المالكي".

وقالت إن قدرة إيران على التأثير في نتائج الانتخابات العراقية كجزء من استراتيجيتها الأوسع لزعزعة استقرار الشرق الأوسط يجب أن تكون مصدر قلق بالغ للغرب. واشارت الى ان الهيمنة الإيرانية في سوريا ولبنان واليمن والعراق تشكل تهديداً ليس فقط للسلام في الشرق الأوسط، بل أيضاً للسلام العالمي.

التدخل الإيراني لا يتيح انتخابات حرة ونزيهة

وحذرت المنظمة الاوروبية لحرية العراق في الختام من "أن التدخل الإيراني ولا سيما من قبل الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، في كل جوانب الهياكل السياسية والاقتصادية والأمنية في العراق تقريباً، وساعدتها وحرضتها سنوات من السياسات الأميركية الخاطئة، سيجعل من المستحيل تقريباً إجراء انتخابات حرّة ونزيهة، فالسبيل الوحيد لضمان إجراء انتخابات عراقية حرّة ونزيهة وديمقراطية هو طرد الإيرانيين من العراق وإنهاء سيطرتهم القاتلة حيث إن اعتراف الإدارة الأميركية الجديدة بإن أيران هي الأب الروحي للإرهاب الدولي والراعية الرئيسية للنزاعات في الشرق الأوسط هو على الأقل بداية واعدة".

يشار الى ان 6898 مرشحاً يتنافسون على 329 مقعدا برلمانيا في الانتخابات بينهم 4972 مرشحا من الذكور و 2014 من الاناث، وقد تم تخصيص 8 آلاف مركز انتخابي في أرجاء البلاد لاستقبال الناخبين.

وتعد هذه الانتخابات الرابعة في تاريخ العراق في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003، وبحسب إلمفوضية العليا للانتخابات فإن أكثر من 24 مليونا و200 الف عراقي يحق لهم التصويت في الانتخابات من أصل إجمالي عدد سكان العراق البالغ 38 مليوناً و 854 الف نسمة لانتخاب برلمان جديد يضم 328 عضوًا.

#الانتخاباتالبرلمانيةفيالعراق #المرجعيةالدينيةفيالعراق #نظامملاليطهران #الشعبالإيراني #الولاياتالمتحدةالامريكية #المخابراتالإيرانية #إطلاعات #البنكالمركزيالعراقي #مزادالدولار #المنظمةالأوروبيةلحريةالعراق #الانتخاباتالبرلمانيةالرابعة #استروناستيفنسون #البرلمانالأوروبي #رئيسالوزراءالعراقيحيدرالعبادي #هزيمةداعش #مقتدىالصدر #الحزبالشيوعيالعراقي #سائرون #تحالفالفتح #نوريالمالكي #التدخلالإيرانيفيالعراق #المكونالسني #اسامةالنجيفي #أيادعلاوي #صالحالمطلك #الحرسالثوريالإيراني

٨ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page