بعد الزيارات التي قام بها ولي ولي عهد السعودية لليابان قبل اسابيع وتوقيع مذكرات تفاهم بدأت الشركات اليابانية تدخل باستثمارات ضخمة في السوق السعودي الذي يعتبر أكبر سوق في الخليج والمنطقة بعد ان كان الاستثمار فيه محدد بضوابط وشروط تعتبر قاسية وغير مريحة. عملاق السيارات اليابانية تويوتا ثاني أكبر مصنع للسيارات في العالم (بعض التقارير تقول انها الاولى) بدأ خطة لإنتاج السيارات في السعودية السوق الذي يغطي منطقة كبيرة تصل حتى تركيا شمالا وشمال أفريقيا وشرق أفريقيا غربا. هل ستتربع تويوتا على عرش صناعة السيارات ولمدة طويلة قريبا!
وقعت شركة تويوتا مذكرة تفاهم، الثلاثاء، مع هيئة حكومية سعودية لإجراء دراسة جدوى بشأن إنتاج السيارات والمكونات في المملكة. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الدراسة "ستأخذ في الاعتبار تقييم تطوير قاعدة إمدادات الأجزاء المحلية باستخدام المواد المنتجة من قبل الشركات السعودية مثل سابك ومعادن وبترورابغ، إلى جانب الشركات الصناعية الرائدة الأخرى في المملكة".
وجرى توقيع مذكرة التفاهم مع البرنامج الوطني السعودي لتطوير التجمعات الصناعية.
في غضون ذلك، وقعت أرامكو السعودية مذكرات تفاهم مع 5 شركات يابانية خلال منتدى أعمال استضافته الدولتان، الثلاثاء، تزامنا مع زيارة يقوم بها العاهل السعودي الملك سلمان لطوكيو هذا الأسبوع.
واتفقت أرامكو وشركة جيه.اكس نيبون للنفط والطاقة، أكبر شركات تكرير النفط اليابانية، على إقامة مشروع تكرير مشترك في دولة ثالثة والتعاون في تجارة النفط والمنتجات البتروكيماوية والتكنولوجيا ذات الصلة.
ووقعت الشركات والمؤسسات الحكومية في البلدين 20 مذكرة تفاهم، تشمل التعاون بين الهيئة العامة للاستثمار السعودية و3 بنوك يابانية كبرى، بشأن زيادة الاستثمارات في المملكة.
وتتضمن مذكرات التفاهم أيضا التعاون في تحلية مياه البحر، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.