top of page

سفيرة المحاصصة



 

لم يعد الكلام في تخبط وفساد وعدم مهنية الحكومة العراقية في جميع مفاصل الدولة لم يعد يأتي بالجديد ولا فيه الغريب او العجيب.

فلم يشهد لا التاريخ الدولي ولا العراقي في اي فترة من فتراتهم حكومة وطريقة حكم تخبطية ومهزلة كالتي يشهدها العراق منذ 2003 وليومنا هذا بل ولسنين او عقود قادمة.

وزارة الخارجية العراقية المفترض انها واجهة البلد عينت وفق نظام المحاصصة المدعوة صفية السهيل ذات الخبرة صفر والمهنية المعدومة اما الشخصية والثقافة فحدث ولاحرج عينتها سفيرة في العاصمة الايطالية روما اي ان من ضمن مهامها يكون تمثيل العراق لدى الفاتيكان ايضا.

الم يكن من الذكاء واللائق تعيين سفير كفوء ولو 50٪ من الديانية المسيحية لبناء جسور اقوى بين العراق واحد ماكز القرار في العالم!

هل خلا العراق من مسيحي مقتدر ولو بشكل مقبول؟

السفيهة هذه عفوا السفيرة التي لم تحقق اي انجاز دبلوماسي في منصبها السابق في عمان عدى حسابها الذي تورم اكثر وبشرتها التي تتحسن بتقدم العمر خلافا واعجازا لكل المفاهيم والعلوم الطبية المكتشفة لحد هذه اللحظة ونراها تصغر في العمر كل اربعة سنوات. ستحمل قريبا رسالة لبابا الفاتيكان تهيئة لزيارة مرتقبة له عن "التعايش السلمي في العراق"

لا ادري هل تضحك هذه السفيرة وحكومتها على نفسها ام علينا ام على الحبر الاعظم سواء في الدين او السياسة الدولية وتظن انه لا يعلم ان الحكم في العراق طائفي بجدارة ولاول مرة في تاريخ اقدم بلد على وجه الارض؟

الم تسال نفسها بان تعيينها كان فقط وفق المحاصصة وليس وفقا "للتعايش السلمي" الذي تدعيه محضية المرجعية الطائفية؟

ماذا تحمل من مواصفات السهيل هذه كي تبقى سفيرة خارج العراق طيلة عقد تقريبا من الزمن؟ هل سمع احد او لمس اي تقدم دبلوماسي عراقي في اي دولة في العالم خصوصا التي كانت هي سفيرة فيها؟ هل حققت شيء يذكر عندما كانت عضو برلمان لاربع سنين ؟

هل نعلم ان مناصبها منحت لها فقط لانها ابنة الارهابي طالب السهيل الذي كان يحرض بل مول عمليات ارهابية داخل العراق من مكان لجوئه في لبنان في الثمانينيات والتسعينات حتى تم القصاص العادل منه بواسطة مخابرات النظام السابق في لبنان؟

هذا هو العراق الذي تريده امريكا بلا رتوش.


تحيتي

٩٠ مشاهدةتعليقان (٢)

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page