رأيت من المناسب الأن في خضم بدء الحملة الإعلامية الغربية ضد روسيا لان روسيا ضربت مصالحهم في مقتل والذي كله تلفيق بتلفيق وتباكيهم على حقوق الإنسان الخ من أسطوانة مشروخة لا يصدقها إلا ساذج وجاهل او منحاز بشكل مستهتر إلى جانب حلف الشر (الناتو).
كي لا ننسى ما فعلوه في العراق في فرضهم للديمقراطية التي راح ضحيتها اكثر من مليون ونصف عراقي بريء بالإضافة إلى الأثر النفسي لجيل كامل.
ولا عزاء للجبناء
لا اعلم وانا اقرء منشورك لماذا اتذكر قصيده للشاعر محمود درويش جاء فيها ( ستنتهي الحرب، ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز، تنتظر ولدها الشهيد وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب، وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل، لا أعلم من باع الوطن ولكني رأيتُ من دفع الثمن ...)