رئيسة البرلمان الاوروبي روبيرتا ميتسولا لاتفرق بين الحرب والجرائم وتتناسى جرائم الناتو الممتدة منذ 70 عاما دمرت فيها شعوب باكملها عن بكرة ابيها وكذلك جرائم شعبها العنصري ضد المهاجرين الموثقة بتقارير سوداء للاتحاد الاوروبي حولها.
تتكلم لوحدها بين المصفقين فقط دون وجود الطرف الاخر كي يدافع عن نفسه وكأن العالم كله قطيع لهم وهذا عدم احترام واضح لا لبس فيه بالاضافة الى العنصرية الواضحة جدا في مقاصدها واختيار الكلمات التي لم تكن عفوية فهي مكتوبة اي مقررة مسبقا.
تتفاخر باقصاء الراي الاخر وتكميم الافواه وينكروه على غيرهم . . عجبي!
تتهم رئيسة البرلمان الاوروبي بشكل شخصي اثرياء روس وتحسابهم لانهم اصدقاء لبوتين رغم ان الاتهام ظني وبلا دليل بل دليل انهم ليسوا اصدقائه ان استثماراتهم واموالهم خارج روسيا وقد بذل بوتين جهد كبير وطويل لاقناعهم بتحويل اموالهم لداخل روسيا لكنه لم يفلح كثيرا بل فشل, لذلك هم مازالوا يعيشون واموالهم خارج روسيا رغم وجود استثمارات لهم داخل روسيا.
هل الجواز الاوروبي يعطى لغرض استعباد حامل الجواز! سواء رايه وامواله وتوجهاته السياسية والفكرية وسلخه عن الوطن الام لا سيما اذا كان الوطن الام تم تدميره من قبل حلف الناتو والاتحاد الاوروبي!
رئيسة البرلمان الاوروبي تطلب منع اي مسؤول روسي من دخول مبنى البرلمان رغم انه مبنى رمزي حيث السياسة تصاغ بعيدا منه هو بحد ذاته تصريح بان ليس للاتحاد الاوروبي اي نية حسنة للدبلوماسية رغم انه يدعي هذا علنا بل هذا الطلب هو فضيحة بان الخطة لقطع العلاقات وافشال الدبلوماسية قد وضعت منذ فترة طويلة سبقت بدء العمليات العسكرية الروسية لاسقاط توسع حلف الناتو.
تصريحاتها لا تمت لتصريحات الناتو باي صلة فالعلمية الروسية والتصريحات الروسية تصب وتستهدف فقط توسع حلف الناتو نحو روسيا لمحاصرتها وليست ضد الاتحاد الاوروبي , فهل رئيسة البرلمان لا تدري وعديمة الخبرة في السياسة (وهذا هو الواضح ) فلم تصدر هكذا تصريحات من اجتماع لحلف الناتو اطلاقا بل ان الناتو موقفه واضح من العملية الروسية بعد ان انفضحت للعلن خطته التوسعية.
يبدو ان لرئيسة البرلمان الاوروبي مشكلة شخصية مع يخوت الاثرياء الروس, لذا ارجوا من السادة الاثرياء الروس حلها بالتراضي معها ودعوتها لزيارة افضل هذه اليخوت او حتى اهدائها يخت, كذلك يبدو ان لديها مشكلة مع عضويات النوادي الراقية فغيرتها بادية للعلن وبشكل فاضح لان الاثرياء الروس يرتادوهافارجوا من السادة مدراء تلك النوادي النظر في منحها عضوية ولو شرفية لدخول هذا العلم الذي تحلم به.
يجب ان تعلم رئيس البرلمان الاوروبي (منصب اداري بيروقراطي لايقدم ولا يؤخر) ان هذه اليخوت مصنوعة في اشهر المصانع الاوروبية مثل لرسن Lurssen الالمانية وبينيتي Benetti الايطالية و Fedship الهولندية وغيرها من الشركات الاوروبية التي هي الرائدة في هذا المجال في العالم ولم تمنع ثري روسي من طلب يخت وطبعا هذه الشركات تدفع ضرائب اي ان المتحدثة اعلاه التي تتقاضى راتبا من الضرائب التي فيها اموال ضرائب دفعها الاثرياء الروس بل ان ماتدفعه هذه اليخوت من مصاريف رسو وموظفين في موانئء الاتحاد الاوروبي والتي تذهب الى خزانات الضرائب الاوروبية تفوق رواتب كل اعضاء البرلمان الاوروبي مجتمعين.
رئيسة البرلمان لديها ايضا مشكلة مع الرياضيين الروس ويبدو ان المشكلة مع الرياضيات الروسيات المعروفات بجمالهن ورشاقتهن بالاضافة الى قوتهن في حصد ميداليات لاتخطر لها ببال فارجوا من الفيفا بالنظر لحالة المدعية هذه وايجاد رياضة مناسبة لها او منحها ميدالية ذهبية رمزية لاطفاء نار الغيرة او ترشيح رياضية مالطية لنيل ميدالية ذهبية لاطفاء نار الغيرة.
ذكرت المدعوة بان على اوروبا ان يكون لها امنها المستقل ووصفته باتحاد امني, وهذه اشارة الى موضوع الانفصال عن حلف الناتو ذلك الحلف الذي لم يعد موضوع ترحيب لا من فرنسا ولا من المانيا وباقي دول الاتحاد لاتريده صراحة ولا ادري كيف سيكون موقف الولايات المتخبطة الامريكية التي ستضيع حتما ان تفتت حلف الناتو وهذا ما سيحدث دون ادنى شك.
لقد ذكرت في عدة مناسبات بان منظمات مثل الامم المتحدة وحلف الناتو ومجلس الامن لن يكون لها وجود في المستقبل بل المستقبل القريب لانها تعفنت وانتهت صلاحيتها ولا تصلح للعالم الجديد الذي افتتح اول سنواته بحرب كورونا عام 2020
روبيرتا ميتسولا هي من حزب الشعب الاوروبي المالطي وهو حزب محافظين (كلمة منمقة لوصف متطرفين) وهي مالطية الجنسية ولو بحثنا قليلا عن سجل مالطا في العنصرية سنرى ان الاتحاد الاوروبي قد نشر عدة تقارير سوداء عن العنصرية تجاه المهاجرين في مالطا بل ان المستثمرين لا يذهبون لمالطا للعنصرية العالية فيها التي وصلت الى حد تزايد حالات الانتحار بين المهاجرين وطالبي اللجوء في مالطا, هذا غيض من فيض فمالطا تعتبر احد قلاع العنصرية رغم انها جزيرة صغيرة قد تختفي بتسونامي صغير الحجم فيصبح البحر المتوسط اكثر نقاءا.
العالم الجديد يا ايتها المالطية لن يكون عالم القطب الاوحد فقد عانى العالم بما فيه الكفاية من تفرد الناتو وعنصريته المفضوحة فمن الطبيعي ان يبرز عالم مضاد يطيح به وهذه هي القاعدة الطبيعية في تاريخ البشرية لاتوجد قوة لا في الارض ولا في الكون تستطيع ان توقفها او تغير مسيرها.
تحيتي