أدريان بوكيه, جندي فرنسي سابق كان يخدم في الجيش الفرنسي ذهب في مهمة (انسانية) لاوكرانيا لتسليم معدات طبية وادوية وقضى فيها 3 اسابيع ثم قفل راجعا ليروي من على محطة اعلامية فرنسية ما شاهده وما لا تنقله ابواق حلف الشر ( الناتو).
في مقابلة له مع راديو SUD الفرنسي يعد ان رجع من اوكرانيا وعمل لمدة 3 اسابيع جنبا إلى جنب مع الأوكرانيين المتطرفين من فوج آزوف (المقاتلين الذين رفعت دعاوى جنائية ضدهم في روسيا)، ولدى عودته قرر أن ينقل للشعب الفرنسي معلومات عن الأحداث التي شهدها في أوكرانيا حيث قال "هناك، شاهدت جرائم حرب، شاهدت العديد من جرائم الحرب وهناك فرق بين ما يذاع على التلفزيون ووسائل الإعلام. وبين ما رأيته بنفسي".
واضاف مؤكدا "أنا أتحمل كامل المسؤولية عما أقوله. أثناء وجودي في أوكرانيا، شاهدت جرائم حرب. كلهم ارتكبوها المسلحون الأوكران. لكن في فرنسا لا نتحدث عن ذلك!".
ثم اردف قائلا "وسائل الإعلام الغربية لا تغطي فظائع الجيش الأوكراني: "تعذيب وقتل المدنيين".
وفي اشارة لحقيقة عقيدة عناصر فوج ازوف والمرتزقة المنضمين معه قال بوكيه "هم لا يخفون وجهات نظرهم. يعلنون عنها" فقد ذكر ان شارات وشعارات النازية كانت متداولة بينهم ولا يستحون منها او يخفوها.
"لا أحد في أوكرانيا يشعر بالقلق من هذا، لكننا نسلحهم بأسلحة أوروبية، ثم يرتكبون جرائم حرب، ورأيتها بنفسي". هذه العبارة قالها ادريان والتي لو كان فعلا هناك ضمير او عدالة في الغرب لسقطت حكومات وتدحرجت رؤس لكن الشرف والغيرة اصبحت سلعة لها ثمن بخس, فالانسانية التي يدعوها ارخص من شعار يفرضه الغرب ويصدقه السذج ويضحك منه النبلاء.
واضاف لموضوع النازية في اوكرانيا قائلا: "ما يصدمني هو أن أوروبا تسلح النازيين الجدد. يكفي مجرد رؤية الرموز الواضحة هنالك تلك التي استخدمت في ألمانيا النازية.. إن السلطات الأوكرانية لا ترى في ذلك مشكلة".
واكد بوكيه ان المسلحين يخفون الاسلحة والذخائر في الابنية السكنية دون اخبار المدنيين فيكونون بذلك دروع بشرية , وقد راى هذا بعينه.
وأضاف، "خلال وجودي هناك، لم يكن بإمكاني فعل أي شيء. فقط أشاهد وأصور مقاطع الفيديو.. لدي هذه اللقطات وسوف أستخدمها كدليل على جرائم أوكرانيا".
لقد ذكر بوكيه كيف قام النازيون الجدد بقتل الاسرى الروس خاصة الضباط وقاموا بتعذيبهم, وذكر بانه لم يستطع مساعدة الضحايا، لأنه عمل كمراقب. منوها بأنه احتفظ بصور لجرائم الحرب التي ارتكبها النازيون الأوكرانيون.
وأضاف العسكري السابق:"لقد رأيت شخصيا مصوري فيديو أمريكيين يصنعون لقطات مزيفة من مسرح الأحداث". ويقصد تمثيلية بوتشا التي فبركتها ابواق حلف الشر والتي لم يصدقها الا ساذج.
وذكر أن اللقطات من هناك كانت عبارة عن مسرحية، وتم إحضار جثث الموتى من أماكن مختلفة. منوها بأن وسائل الإعلام الأوروبية تتكتم على كل هذه الحقائق.
هذه هي حقيقة حلف الشر ومايفعلوه مرتزقتهم من النازيون الجدد في اوكرانيا وطبعا لن نشاهد هذه الحقائق في ابواقهم في الغرب ولا التابعة لهم في مناطق غرب الخليج والشرق الاوسط لانها ابواق بلا غيرة ولا شرف.
رفعت الاقلام وجفت الصحف