هكذا هو مصير ثاني اكبر مُنتج للنفط في العالم
______________________________________
#العراق يجري مباحثات مع #صندوق_النقد_الدولي لاقتراض 6 مليار دولار.
المبلغ هو لدفع رواتب اي انه سيُنفق في اوجه غير استثمارية بل تدميرية وطبعا من ضمنها رواتب المليشيات المصنفة على قائمة الارهاب وافراد لا عمل لهم غير نشر الفتن والارهاب في العراق والمنطقة.
ميزانية العراق لسنة 2021 فيها عجز بحوالي 50 مليار دولار واسعار النفط في الحضيض وحصة العراق من سعر برميل النفط لا تتعدى الـ 40% من صافي السعر اي بحدود 15 دولار للبرميل اي ان مداخيل النفط لا تدر اكثر من 1.35 مليار دولار شهريا باحسن الاحوال (على حساب تصدير 3 ملايين برميل يوميا) وهي لا تكفي حتى لتسديد رواتب الموظفين البالغ عددهم اكثر من 5 مليون موظف ومتقاعد ناهيك عن الميزانية العسكرية التي هي اكثر من ميزانية الجيش العراقي اثناء الحرب ضد ايران بل وضد قوات اكبر تحالف عام 1991.
هذه هي انجازات الولايات المتحدة وحليفتها الكلچية الرشيدة في النجف التي لم نرى فيها فقير واحد او مديون.
يبقى ان نعلم ان العراق يرزح تحت مقصلة ديون لن ينجوا منها لاجيال قادمة بل فاقت بعشرات الاضعاف ما كلفته في دفاعه عن ارضه في 8 سنوات حرب انتصر فيها على المجوس حيث لم تتجاوز ديونه حينها الـ 20 مليار دولار.
في حين تبلغ ديونه العراق الان ارقاما قياسا غير مسبوقة لا في تاريخ العراق ولا حتى في تاريخ اي بلد في العالم ونستذكر انه ثاني اكبر منتج للنفط في العالم.
فقد عبر الدين العراق حدود الـ 200 مليار دولار والتي من المُحال دفعها وفق ماتفعله الحكومة الان التي ليس لديها اي خطة لتحسين الوضع الاقتصادي والمعاشي في العراق. ولاعزاء للاغبياء
