رياض بـدر٢٥ يناير ٢٠١٧2 دقائق قراءةعالم أزهري: النبي محمد سيتزوج السيدة مريم في الجنةتم التقييم بـ ٠ من أصل 5 نجوم.لا توجد تقييمات حتى الآن قال العالم الأزهري، الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن النبي محمد سيتزوج من السيدة مريم العذراء في الجنة. وأضاف في برنامجه «المسلمون يتساءلون» مساء أمس «إن الله تعالى اصطفى السيدة مريم على نساء العالمين ويشاركها في هذا الفضل كل من آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد والسيدة عائشة زوجة النبي وأم المؤمنين».وساق عبد الجليل أحاديث منسوبة للرسول محمد، وآيات من القرآن، للتدليل على صدق حديثه، وقال: "وجاء في بعض الأحاديث المروية ما يدل على أن النبي محمدًا سيتزوج في الجنة كلًا من السيدة مريم البتول أم عيسى عليه السلام، وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون، وكلثوم أخت موسى عليه السلام".وقدم تفسيرًا للآية الخامسة من سورة التحريم، التي تنص على التالي: "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن مسلمات مؤمنات فاتنات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارًا"، موضحًا أن الثيب هي آسية امرأة فرعون، والبكر هي مريم بنت عمران. على حد قوله.وأثار حديث العالم الأزهري، غضبًا في أوساط المسيحيين في مصر، وطالبت "حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس" الأزهر بالاعتذار. وقال نادر صبحي، مؤسس الحركة، في تصريح تلقته «إيلاف»: "نحن المسيحيين لا نعرف ولا نؤمن إلا بصفة القداسة والطهارة والبتولية في حياة السيدة العذراء"، مؤكدًا أن "مريم لن تفقد هذه الصفة في الحياة الأبدية".فتوى مماثلةولم تكن هذه الفتوى الأولى في حديث زواج النبي محمد من السيدة مريم العذراء في الجنة، بل أطلقت دار الإفتاء المصرية في شهر فبراير من العام 2010 فتوى مماثلة، حملت رقم 37869، وعنوانها "من أزواجه صلى الله عليه وسلم في الجنة".وأثارت الفتوى حفيظة الكنيسة في ذلك التاريخ، وقال القمص عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي في الكلية الإكليريكية، أنه "وفقًا للعقيدة المسيحية والكتاب المقدس، فإننا نرفض هذه الفتوى جملة وتفصيلا لأنها تتعرض لشخص السيدة العذراء".وأوضح أسباب الرفض، قائلًا: "أولًا: حملت وهي عذراء وظلت وستظل عذراء إلى ما لا نهاية. وثانيًا: العقيدة المسيحية وفقا لكلام السيد المسيح أنه في الفردوس الجنة "لا يزوجون ولا يتزوجون بل يصيرون كملائكة الله في السماء إذ هم أبناء قيامة".ولفت إلى أن "الإيمان المسيحي قائم على أن الإنسان بعد موته تتحول روحه إلى طبيعة تشبه الملائكة، كما يتحول جسده إلى جسد نوراني روحاني سمائي ممجد، وليست هناك حاجة لعلاقات زواجية أو جنسية". على حد قوله. #فتوى #الازهر #شيخسالمعبدالجليل #مريم #المسيح
قال العالم الأزهري، الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن النبي محمد سيتزوج من السيدة مريم العذراء في الجنة. وأضاف في برنامجه «المسلمون يتساءلون» مساء أمس «إن الله تعالى اصطفى السيدة مريم على نساء العالمين ويشاركها في هذا الفضل كل من آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد والسيدة عائشة زوجة النبي وأم المؤمنين».وساق عبد الجليل أحاديث منسوبة للرسول محمد، وآيات من القرآن، للتدليل على صدق حديثه، وقال: "وجاء في بعض الأحاديث المروية ما يدل على أن النبي محمدًا سيتزوج في الجنة كلًا من السيدة مريم البتول أم عيسى عليه السلام، وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون، وكلثوم أخت موسى عليه السلام".وقدم تفسيرًا للآية الخامسة من سورة التحريم، التي تنص على التالي: "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن مسلمات مؤمنات فاتنات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارًا"، موضحًا أن الثيب هي آسية امرأة فرعون، والبكر هي مريم بنت عمران. على حد قوله.وأثار حديث العالم الأزهري، غضبًا في أوساط المسيحيين في مصر، وطالبت "حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس" الأزهر بالاعتذار. وقال نادر صبحي، مؤسس الحركة، في تصريح تلقته «إيلاف»: "نحن المسيحيين لا نعرف ولا نؤمن إلا بصفة القداسة والطهارة والبتولية في حياة السيدة العذراء"، مؤكدًا أن "مريم لن تفقد هذه الصفة في الحياة الأبدية".فتوى مماثلةولم تكن هذه الفتوى الأولى في حديث زواج النبي محمد من السيدة مريم العذراء في الجنة، بل أطلقت دار الإفتاء المصرية في شهر فبراير من العام 2010 فتوى مماثلة، حملت رقم 37869، وعنوانها "من أزواجه صلى الله عليه وسلم في الجنة".وأثارت الفتوى حفيظة الكنيسة في ذلك التاريخ، وقال القمص عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي في الكلية الإكليريكية، أنه "وفقًا للعقيدة المسيحية والكتاب المقدس، فإننا نرفض هذه الفتوى جملة وتفصيلا لأنها تتعرض لشخص السيدة العذراء".وأوضح أسباب الرفض، قائلًا: "أولًا: حملت وهي عذراء وظلت وستظل عذراء إلى ما لا نهاية. وثانيًا: العقيدة المسيحية وفقا لكلام السيد المسيح أنه في الفردوس الجنة "لا يزوجون ولا يتزوجون بل يصيرون كملائكة الله في السماء إذ هم أبناء قيامة".ولفت إلى أن "الإيمان المسيحي قائم على أن الإنسان بعد موته تتحول روحه إلى طبيعة تشبه الملائكة، كما يتحول جسده إلى جسد نوراني روحاني سمائي ممجد، وليست هناك حاجة لعلاقات زواجية أو جنسية". على حد قوله. #فتوى #الازهر #شيخسالمعبدالجليل #مريم #المسيح