top of page

أردوغان ينحاز لروسيا بقضية الجاسوس


الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

من شروط عضوية حلف الناتو ألا يقوم أي عضو بأعمال تضر بمصالح أو مواقف عضو أخر أو العمل ضدها بل حتى لا يجوز الوقوف مكتوف الأيدي حيال أي موقف يتخذه الحلف. فتركيا لا تريد طرد أي دبلوماسي روسي رغم أنها أدانت محاولة اغتيال الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال في بريطانيا. اردوغان بات يعمل ضد حلف الناتو بشكل خطير بل مواقفه كلها تصب في جانب أعداء حلف الناتو مثل تركيا وإيران. الرسائل التي بعثها الحلف سواء ضرب العملة التركية الليرة قليلا أو تخفيض درجة الائتمان للاقتصاد التركي من قبل وكالات التصنيف العالمية مثل موديز يبدو أنه فهم هذه الرسائل لكنه يعتقد انه اقوى من يتهدد. اردوغان دخل عفرين بضوء اخضر من الولايات المتحدة الأمريكية وكان مستغربا فقد ضرب قوات تدعمها الولايات المتحدة بنفسها وتسليحها كي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش وضد النظام السوري لكن هناك شيء ما قد يسفر عنه هذا الضوء الأخضر فاردوغان معروف عنه حلمه العثماني وهذا ما لن يسمح به حلف الناتو إطلاقا فالعثمانيون محسوبين على المحور وليس الحلفاء. الصيف القادم ساخن جدا فملفات كثيرة بدأت تشتعل وانضمام اردوغان للحلف الروسي الإيراني لن يعود عليه بالخير ما لم يرجع لصوابه ويحفظ الاقتصاد التركي من الانهيار.

 

سكاي نيوز عربية قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تطرد دبلوماسيين روس على أساس "ادعاءات"، رغم أن حكومة بلاده كانت قد نددت بتسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا.

ونددت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا، وطالبت بتقديم الجناة للعدالة.

ومع ذلك، قالت الحكومة إنها لا تعتزم أن تحذو حذو حلفائها في الناتو والاتحاد الأوروبي بطرد الدبلوماسيين الروس.

وقال أردوغان للصحفيين: "نظرا لأن بعض الدول اتخذت الخطوة على أساس ادعاءات، لا يتعين علينا اتخاذ نفس الخطوة".

واتهمت بريطانيا روسيا بالوقوف وراء الهجوم بغاز الأعصاب على العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته.

وطردت أكثر من 20 دولة ما يزيد على 130 دبلوماسيا روسيا هذا الأسبوع تضامنا مع لندن.

وثقت تركيا علاقاتها مع موسكو في الوقت الذي تدهورت العلاقات مع حلفائها الغربيين.

٦ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page