الضربات تلو الضربات وفي معقل قوة إيران وأذرعها الاقتصادية خارج وداخل إيران فبعد محافظ البنك المركزي الإيراني لم تمض 24 ساعة وإذا بالولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في الخليج بضمنها قطر يدرجون زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله ونائبه وذلك لدعمهم أنشطة إرهابية وتلقيهم مساعدات من دولة راعية للإرهاب أي من إيران لنشر أعمال توسعية عنصرية إرهابية في المنطقة.
ثلاث ضربات موجعة في أقل من أسبوع تدك معقل أحفاد الفكر الخميني العنصري التوسعي معلنة إن النهاية باتت قريبة فهذه الأنظمة هشة لدرجة أنها تفقد صلاحيتها بفقدانها المال والأرضية التي تقاتل عليها فلن تكلف الولايات المتحدة ولا دول الخليج رصاصة واحدة لقطع دابرها إنما فقط قطع أنفاسها الاقتصادية ثم تصبح كالهشيم المحروق.
كما ذكرت في تحليلات سابقة سيكون صيف ساخن فاذرع إيران الاقتصادية تلقت ضربات ليست عادية بعد أن تلقت ضربات جوية هدمت كل قواعد إيران في سوريا والان بدأ ضرب اذرع إيران في لبنان وفي وقت هو مقبل على تشكيل حكومة بعد انتخابات فاز بها حزب الله بنسبة أصوات عالية ستجعل لبنان يشكل حكومة متهمة بدعم الإرهاب سلفا مما له التأثير المرعب على اقتصادها فكل الاتفاقيات المالية والاستثمارية سيتم الغاؤها وكذلك القروض الدولية وكل أشكال التعاون فلن يكون مع دولة يحكمها حزب راعي للإرهاب ومدرج على قوائم العقوبات الاقتصادية الدولية والإقليمية.
لبنان أصبح في مهب الريح ولا عزاء للشعب الساذج الذي انتخب بنفس طائفي غير مبالي بمستقبل وطنه وباقي أفراد الشعب واستحضر قول تشرشل هنا " كل شعب ينال الحكومة التي تليق به "
رويترز فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيون يوم الأربعاء عقوبات جديدة على قيادة جماعة حزب الله اللبنانية حيث استهدفت أمينها العام حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان على موقعها الإلكتروني إن العقوبات شملت أيضا أربعة أفراد آخرين . وهذه ثالث جولة من العقوبات تعلنها واشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي الأسبوع الماضي.
وأضافت الوزارة في البيان أن عقوبات يوم الأربعاء استهدفت أعضاء الهيئة الرئيسية لصنع القرار في حزب الله.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين ”باستهداف مجلس شورى حزب الله، فإن دولنا مجتمعة تكون قد رفضت التمييز الزائف بين ما يعرف ‘بالجناح السياسي‘ وتدبير حزب الله للإرهاب على المستوى العالمي“.
وأضافت أن العقوبات فرضتها واشنطن وشركاؤها في مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي يشمل السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات.
وسبق أن وضعت الولايات المتحدة بعضا من أولئك الذين استهدفهم المركز على قوائمها السوداء.
وفرضت واشنطن يوم الثلاثاء عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني وبنك مقره العراق ”لنقل ملايين الدولارات“ للحرس الثوري الإيراني.
وكانت وزارة الخزانة فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على ستة أفراد وثلاث شركات قالت إنها حولت ملايين الدولارات لفيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري.