top of page

اجتماع كبير بواشنطن لبحث الخطوات المقبلة تجاه إيران


وزارة الخارجية الامريكية

الأوروبيون منقسمون حول التعامل مع موضوع الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني وذلك وفق مصالحهم فقط لا حبا في التزام تجاه نظام القرون الوسطى في طهران الذين يعلمون علم اليقين أنهم من زرعوه عام 1979 أو دعما لمشروع إنساني أي إن المصلحة والمصلحة الآنية فقط هي سبب هذا الموقف فإذا ما انتفت المصلحة سينجلي الركب عن الساحة المعارضة. لدى الأوروبيين مصالح تاريخية وعميقة مع الولايات المتحدة لن يقف في طريقها مجموعة عقود سيستم تسويتها قريبا فالأمر بات واضحا أن الأوروبيين يسعون إلى عقد صفة كبيرة مع الولايات المتحدة ثم يتم تسليم مصير نظام الملالي بأكمله كما فعلوا سابقا. مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني قالت بالحرف الواحد لوزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف بأن الاتحاد لا يستطيع تقديم اي ضمانات قانونية و اقتصادية لإيران.

إيران تحاول جاهدة فعل أي شيء لضمان بقاء ولو بعض الدول الموقعة على الاتفاق إلى جانبها وتجنيبها خطر الانهيار حسب ما تعتقد لكن هذه الدول وإن بقت كلها أي بريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا ضمن الاتفاق فهي دول ليس لديها أي مصلحة تاريخية طويلة الأمد في إيران وليس لديها القناعة بمقاطعة الولايات المتحدة لأجل الإبقاء على نظام الملالي في طهران المدرج على قائمة الدول الراعية للإرهاب ومن هذه الأفعال ما قامت به مؤخرا من دفع منظمة حماس الإرهابية لاستغلال مناسبة ما يسمى بالنكسة لخرق الحدود الإسرائيلية وهي تعلم أن القانون والفعل الإسرائيلي سيرد على أي متجاوز مهما كان بالنار ثم استغلال هذا المشهد في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لأضعاف الموقف الأمريكي وزيادة الفرقة بين الأوروبيين وبين الولايات المتحدة الأمر الذي تداركته بذكاء نيكي هيلي ورفضت البقاء جالسة والاستماع إلى هذه المسرحية المفضوحة أثناء جلسة مجلس الأمن فعاجلت الولايات المتحدة الحلفاء بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي وجمعت دول عديدة إلى وزارة الخارجية الأمريكية لإعلان أن الحشد الأكبر قد بدأ يتشكل ضد نظام ملالي طهران.

ما حدث على الحدود بين إسرائيل وغزة هو اقصى ما استطاعت فعله إيران بعد التهديدات التي أطلقتها بعد تدمير قواعدها وتمزيق الاتفاق النووي قبل أيام ولن تستطع أن تفعل أكثر من ذلك فالمفلس لا رأس مال لديه إلا الكلام ولغة الوعيد.

 

سكاي نيوز عربية

استضافت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، سفراء 200 دولة في واشنطن لبحث الخطوات المقبلة بعد إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. ومن المنتظر أن يعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن السياسة التي ستنهجها واشنطن مع إيران، بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق.

وجاء في الاجتماع، الذي حضره، بريان هوك وأندرو بيك وناثان سيلز، ومسؤولون من الخزانة، أن الولايات المتحدة ستعمل مع الحلفاء لتشكيل تحالف دولي يبحث كل أنشطة إيران، وليس فقط الجزء النووي، وإنما الصواريخ البالستية والهجمات الإرهابية والمسؤولون عنها.

إلى ذلك، ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع تقديم ضمانات قانونية واقتصادية لإيران، وسيطرح إجراءات في هذا الصدد في الأسابيع القليلة المقبلة.

١٢ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page