لنفكر ونقرأ ونطلع كي نعلم ما حقيقة وخرافة التغير المناخي او ما يسمى الاحتباس الحراري الذي ظهرت فجأة دون مقدمات خلال العقدين الأخيرين فقط.
في سبعينيات القرن الماضي وحتى الثمانينيات كان علماء المناخ يقولون ان العصر الجليدي الخامس قادم وسيكون العالم في مواجهة مع مناخ قارس البرودة بشكل عام وستكون الأجواء مثلجة وهطول الثلوج سيمتد حتى يصل أماكن لم يصل اليها من قبل. المعلومة هذه تغيرت تدريجيا منذ منتصف التسعينيات مع بروز قوى اقتصادية جديدة باتت اليوم هي أكبر تهديد لهيمنة الدول الاقتصادية الكبرى العتيدة مثل الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا لا سيما مجموعة الثمانية الكبار الذين أصبحوا سبعة بعد استبعاد روسيا لسبب سياسي وليس اقتصادي. ماذا يدل هذا كله! التلاعب بالمعلومات ومصائر العلم في مجال المناخ بطريقة بشعة، فإذا ما علمنا ان المستهدف من فرض نظرية لا تمت للعلم بصلة عن الاحتباس الحراري هم الدول الصناعية الناشئة مثل الهند والصين حينها والتي باتت اليوم دول متقدمة جدا بل من أكبر 5 اقتصادات عالمية عندها نعلم ان كل هذه التجاذبات والاقاويل والنظريات والضغط على توقيع معاهدات المناخ ليس إلا طريقة لإعاقة النمور الصناعية لا أكثر. في بداية الالفية الثانية كشف النقاب عن مخاطبات بالايميل بين علماء مناخ بارزين مفادها ان موضوع الاحتباس الحراري قد تم تضخيمه لدرجة الرعب وان الامر لا يدعوا لهكذا قلق، هذا يدل على ان حتى موضوع تغير المناخ هو شيء طبيعي يحدث على مر الزمن وليس لما يدعونه من تلوث بسبب الدول الصناعية اي اثبات علمي جازم فبتفكير بسيط ان كوكب الأرض جُله مياه وليس ارض بنسبة تزيد عن 75% أيضا ان فيه مساحات غابات كثيفة مهولة وبالإمكان المحافظة عليها لا تدميرها مثلما يجري في بعض دول أمريكا الجنوبية لكن لم تراها الأقمار الصناعية ولا علماء المناخ كيف, لا ندري ! لماذا لا يتحدثون عما تدمره الحروب ومصانع الأسلحة من بشر ودول بأكملها ويعقدون الاتفاقيات الصارمة لمنع الحروب! هل نعلم ان غرامات بسيطة من الذرة تلوث من الجو في يوم ما لا يلوثه ألف مصنع ومصفى!
هل نعلم ان ما تلوثه الطائرات المقاتلة فقط بطلعة واحدة لساعة واحدة بدون ان تطلق صاروخ واحد تلوث ما لا يلوثه مصنع في شهر بل في سنة!
هل نعلم ان ما يلوثه صاروخ متطور واحد من صواريخ حلف الناتو يفوق ما تلوثه عشرة مصانع في خمسين سنة! (أكثر صواريخ حلف الناتو تحتوي على اليورانيوم المشع والمنضد بنسب عالية بل محرمة واشعاعاتها تبقى في مكان الضربة لا كثر من خمسون سنة).
هل نعلم ان ما تدمره شركات غذائية عالمية من غابات ومزارع سنويا في افريقيا يفوق ما تدمره قارة اسيا باسرها!
الكثير من الأسئلة والمعلومات التي ينبغي ان نفكر بها قبل ان نردد كالببغاء ما تقوله لنا الاخوات الستة ونصدقه كالأغبياء (الاخوات الستة هن وكالات الاخبار والاعلام العالمية المملوكة لكبار العائلات وتنسق فيما بينها أي حملة ت فق اجندة باتت مفضوحة).