top of page

العراق.. بغداد تقر بانتهاكات بحق المدنيين بالموصل


جرائم حرب ضد الانسانية صور عن دير شبيغل

بعد الإنكارات تلو الإنكارات سواء رسميا او من أبواق الميليشيات الصفراء التي تحكم في المنطقة الخضراء ومرتزقتهم في كل مكان تم إرغام حكومة المنطقة الخضراء على الاعتراف بأنها هتكت حرمة الشعب والمدنيين في مناطق كان يسيطر عليها أيضا إرهابيين. فكما ذكرت مرارا وتكرارا ان موضوع ما يسمى تحرير المدن من قبضة داعش ما هو إلا استبدال عصابات لا أكثر والدليل واضح لا لبس فيه. فداعش لم يجد له مكان او حاضنة إلا بسبب مباشر من أفعال وتصرفات وسياسات من يحكم العراق. الحكومة ومرتزقتها الذين أنكروا بلا أدنى تحقيق ما كشفه الصحفي علي اركادي الذي كان يعمل لمجلة دير شبيغل الألمانية من انتهاكات بحق المدنيين اصبحوا مفضوحين بلا أدنى شك. ولاعزاء للجبناء

 

أقر بيان للحكومة العراقية أن قوات الشرطة ارتكبت انتهاكات ومخالفات بحق مدنيين خلال معركة الموصل، وأكد البيان صدور قرار بإحالة المتهمين إلى القضاء، مشيرا إلى تشكيل لجنة مختصة للتحقيق في تقرير لمجلة دير شبيغل الألمانية بشأن هذه الانتهاكات. وعنونت مجلة دير شبيغل الألمانية تقريرها نهاية مايو "ليسوا أبطالا، بل وحوشا"، عن موجة الأعمال الانتقامية للجنود العراقيين في الموصل.

تقرير عن جرائم انتهاكات الجيش العراقي الذي فضحته مجلة دير شبيغل الألمانية

التقرير، الذي تضمن صورا وتسجيلات لمصور حر عمل برفقة فرقة الرد السريع، دفع بغداد لفتح تحقيق. واستغرق التحقيق نحو شهرين ونصف، وانتهى أخيرا بإقرار الحكومة العراقية بأفعال جنودها.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان إن وحدة من قوات الأمن ارتكبت انتهاكات بحق مدنيين، خلال هجوم لطرد تنظيم داعش من الموصل.

البيان ذكر أن عددا من الجنود أهملوا تعليمات قيادة الجيش، متوعدا هؤلاء بالمحاكمة ونيل الجزاء. لكن إهمال الجنود، حسب تعبير العبادي، منح هامشا زمنيا ضاعف عواقبه وضحاياه.

بعض جرائم ميليشيات الحشد الشعبي الطائفي

فرقة التدخل السريع، المعنية بالتحقيق، هي واحدة فقط من أجهزة أمن حكومية عديدة يدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وواحدة فقط من عدة فرق عذبت وأعدمت أفرادا يشتبه في انتمائهم لداعش، إضافة لعائلاتهم.

في البداية اتهمت الفرقة المصور، علي أركادي، بفبركة الصور، لكنه الآن هارب ومتخف، بسبب كم التهديدات الهائل التي تلقاها، حسب قوله.

أركادي قال في تقريره الذي نشر في دير شبيغل أنه أراد في بادئ الأمر توثيق بطولة القوات العراقية التي تحارب داعش، لكن جانبا مظلما للحرب تكشف أمامه تدريجيا، وهو جانب يبدو أنه سيلاحق سمعة القوات العراقية لفترة طويلة، بحسب كثير من المراقبين.

٧ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page