top of page

الغضب يشعل مدنا إيرانية والآلاف يهتفون الموت للديكتاتور


بعد أكثر من سنة من رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران فالاقتصاد الإيراني الذي طبل الكثيرون له خصوصا دول أوروبية كبرى بات اليوم في حكم أحلام اليقظة. الجوع يفتك بإيران والإيرانيين ووصل بهم الحد للخروج عن طاعة ولي الامر وشتم الحكومة ورئيسها فكيف تم انتخابه من قبلهم ام كانت انتخابات مزورة! انهيار الاقتصاد الإيراني والعملة المحلية بات مسالة وقت حيث بدأ الانهيار التدريجي منذ أكثر من سنتين و يتدحرج ككرة الثلج التي وصلت مرحلة لا يمكن ايقافها حتى تأتي على كل شيء. مراجعة العقوبات الاقتصادية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ستكون بعد أيام قليلة وترامب امام تحدي كبير على غرار سلفه أوباما حيث الأخير قام بغض الطرف عن مظاهرات عام 2009 التي اجتاحت طهران ومدن كبرى وقتل فيها متظاهرين ورفض أوباما دعمهم بحجة التقرب لإيران لتوقيع الاتفاق النووي الذي أصبح في مهب الريح وصار حبرا على ورق. هل سيخطو ترامب خطوة تاريخية أخرى فهو المولع بلعب هكذا خطوات ويشعل الشارع الإيراني أكثر فأكثر ام ان الولايات المتحدة لازالت تريد بقاء حكم الملالي لبعض الوقت لحين ترتيب البيت العراق والسوري بعيدا عن اذناب إيران ثم التفرغ لإيران!

 

سكاي نيوز عربية

تظاهر آلاف الإيرانيين، الخميس، في شوارع مدن عدة، احتجاجا على ارتفاع الأسعار والفساد، مرددين شعارات مناوئة لللنظام بينها "الموت للديكتاتور"، وقد ردت السلطات بحملة قمع أسفرت عن اعتقال العشرات. وتركزت المظاهرات في مشهد ثاني أكبر مدن البلاد، ويزد و نيشابور وشاهرود وكاشمر، حسب ما قال حساب "إيران الحرة" في تغريدات أرفقها بمقاطع فيديو للاحتجاجات.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، محتجين في مشهد شمال غرب إيران، وهم يهتفون "الموت (للرئيس حسن) روحاني" و"الموت للديكتاتور".

ولم يؤد الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع قوى عالمية في 2015 إلى نتائج اقتصادية لفئات الشعب العريضة التي تعاني وضعا صعبا وترى أن الأمور لم تتغير بسبب الفساد وسوء الإدارة، وذهاب أموال طائلة لتمويل ميليشيات إيران الإرهابية في المنطقة.

وتشير أرقام مركز الإحصاءات الإيراني، إلى بلوغ نسبة البطالة 12.4 في المئة، في البلاد، خلال العام المالي الجاري، وهو ما يمثل ارتفاعا نسبته 1.4 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

ويوجد قرابة 3.2 مليون عاطل عن العمل في إيران، فيما يبلغ عدد سكان البلاد 80 مليون نسمة.

ويتأجج الغضب في الشارع الإيراني، وسط ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية، بما في ذلك البيض، بنسبة من 30 إلى 40 في المائة خلال الأيام الماضية.

وقالت "إيران الحرة" إن قوات الباسيج هاجمت المتظاهرين في مشهد، في حين ذكرت الرواية الرسمية أن عددا من المحتجين اعتقلوا.

وهتف المحتجون "سرقوا بلدنا" و"غادروا سوريا.. فكروا فينا" في انتقاد لنشر إيران قوات هناك دعما لنظام بشار الأسد ضد انتفاضة اندلعت ضده في 2011.

ورددوا أيضا هتافات من بينها "الموت للديكتاتور" و"لا غزة ولا لبنان، حياتي لإيران"، في إشارة إلى الغضب من سياسة النظام التوسعية وهدر ثروات البلاد لتحقيق مطامعه، بدلا من تحسين الظروف داخل البلاد.

١٠ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page