top of page

المفاوضات بين بغداد والأكراد فشلت


قوات اتحادية عراقية

فشل المفاوضات له مستفيد واحد وهو البارزاني حيث سيُثبت للأكراد لطالما كان موقفه من بغداد صحيح وأنه لم يخطئ. الفرقة بين الأكراد من جهة تتسع كل يوم بل كل ساعة ومن جهة بغداد تتسع أيضا ما بين الحكومة التي تاتمر باوامر امريكية صرفة والأحزاب الميليشياوية التي تريد الولايات المتحدة القضاء عليها الآن لا سيما موضوع الحشد الذي تدخل واشنطن طرفا فيه فهي لا تريد لأي ميليشيا مدعومة من إيران أن يكون لها صوت او دور على الأرض في عراق الغد. المشهد بات واضحا اقتتال في اقتتال لكن بالتأكيد ليس هذا هو قصد وهدف الولايات المتحدة إنما هو تمهيد مشهد سيلعب فيه القادمون على الساحة السياسية في العراق دورا لن يكون فيه نصيب لمن نراهم اليوم إلا دور الضحية الغير مأسوف عليها كما هي عادة تاريخ العراق منذ القرن الماضي.

 

سكاي نيوز عربية

أعلن العراق، الأربعاء، فشل المفاوضات مع الأكراد بشأن نشر قوات اتحادية بطول الحدود مع اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي. ونقلت "أسوشيتد برس" عن السلطات العراقية،إن القوات الكردية أجلت المحادثات في جهود تهدف إلى تعزيز دفاعاتها، وبالتالي عاد الطرفان إلى "المربع الأول".

يأتي الإعلان قبل أقل من أسبوع من إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي وقفا مؤقتا للعمليات التي سيطرت خلالها القوات الاتحادية على مدينة كركوك الغنية بالنفط وغيرها من المناطق المتنازع عليها.

وأدى هذا التقدم إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين، إذ جاءت المواجهات نتيجة لاستفتاء الأكراد الشهر الماضي على "الاستقلال" عن العراق، وهي خطوة ندد بها العراق وجيرانه.

والأحد الماضي، توصلت القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية إلى اتفاق على نشر القوات الاتحادية عند معبر فيشخابور، بحسب ما أفاد به مصدر حكومي.

ونقلت فرانس برس عن المصدر "توصلنا إلى اتفاق مع البيشمركة لنشر قوات اتحادية في فيشخابور، من خلال عملية سلمية ومن دون قتال".

وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل منذ شهر حين نظم الإقليم استفتاء على "الاستقلال" جاءت نتيجته "نعم" بغالبية ساحقة.

٥ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page