top of page

ترامب يرسل أكبر قوة أميركية منذ إحتلال العراق إلى سوريا


حاملات طائرات وقوة بحرية أمريكية في البحر

أكبر قوة في حجمها تتجه للمنطقة ردا على التوسع والاستهتار السوري بواسطة أحد كلابها في سوريا وبدعم إيراني طائفي توسعي. في الدستور الأمريكي لا يجوز إرسال عدد معين من الجنود وحاملات الطائرات إلا في حالة حرب حيث إن الضربات العادية لا يحتاج الرئيس الأمريكي إلى أخذ موافقة الكونغرس أبدا لكن إذا كانت القوات بهذا الحجم فيتطلب الموضوع اخذ الموافقة لأنها عملية كبيرة تستمر لعدة أيام وليست فقط لساعات. لو نظرنا إلى حجم القوة المرسلة فهي حتما ليست لاحتلال بلد أبدا لكن قد تكون لاحتلال منطقة بحجم مدينة أو ثلاث مدن لكن هذا أيضا خطر نوعا ما إذا ما كان الأمر على الأراضي السورية فهل ستنزل هذه القوات في دولة أخرى العراق على سبيل المثال كونه ارض عسكرية والقوات الأمريكية لديها قواعد ضخمة فيه من ضمنها مطارات عسكرية تستقبل طائرات ضخمة!

أو إنها قد تتوجه للتموضع في دولة خليجية وهذا شبه مستبعد فلوجستيا يفضل أن تنزل القوات في أقرب نقطة أمنة. أيضا أن حجم هذه القوات ليس لتنفيذ ضربة واحدة أو صغيرة أو قصيرة إطلاقا وإلا لتم تنفيذها من القطعات الموجودة في الخليج والبحر الأحمر لكن قوات بهذا الحجم حتما وبلا أدنى شك هي لتنفيذ عمليات طويلة الأمد فحاملات الطائرات تستطيع أن تبقى تقاتل في عرض البحر بعيدا عن اليابسة لأكثر من 20 سنة تعتاش فقط على التموين الجوي.

فهل سيتم أسقاط الأسد الذي يترنح منذ سنين كي تحمي القوات الأمريكية الفصائل التي تساندها على الأرض وتجعل لهم يد السبق أو اليد العليا كي تسيطر وتمزق ماعش وداعش إربا إربا كي يكتمل المستنقع السوري للقوات الروسية ولن يكون لديها سوى خيار من اثنين إما الخروج بنصف كرامة أو البقاء في المستنقع الذي سيجدون أنفسهم في ليلة وضحاها وحدهم فيه فإيران لن تستمر طويلا وليس لديها القدرة أصلا على المطاولة فالداخل أمسى بركان ثائر وسيأتي على كل شيء قريبا.

 

سكاي نيوز عربية تتجه مجموعة مكونة من 12 سفينة وقطعة حربية أميركية نحو سوريا استعدادا لضربة عسكرية محتملة، ضمن حملة أميركية، تعد الأكبر بعد غزو العراق في العام 2003. وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب النظام السوري بضربة عسكرية بعد اتهامه بشن هجوم كيماوي في بلدة دوما بريف دمشق قتل فيه العشرات، وحصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على تأييد البرلمان للمشاركة في العمل العسكري.

وتشمل قائمة السفن المتوجهة نحو شرق المتوسط، حاملة الطائرات العملاقة العاملة بالطاقة النووية "يو إس إس هاري إس ترومان"، والتي بمقدرها حمل 90 طائرة.

وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ترافق حاملة الطائرات "ترومان"، 5 مدمرات وطرّادات، وجميعها في طريقها نحو الشرق الأوسط.

وتتموضع بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، 4 مدمرات تضم "دونالد كوك" و"بورتر" و"كارني" و"لابون"، بالإضافة إلى الغواصتين النوويتين "جورجيا" و"جون وارنر".

وتزن "يو إس إس هاري إس ترومان"، 116 ألف طن، ويبلغ طولها 1092 قدما، وتصل سرعتها إلى 35 ميل في الساعة، وسلّحت بصواريخ "سي سبارو" و"آر آي إم-116"، ونظام "فالانكس" الصاروخي.

ويصل طول الغواصة "جورجيا" إلى 560 قدما، وتبلغ سرعتها 29 ميل في الساعة، وتدعم طوربيدات موجهة وصواريخ "توماهوك"، في حين زودت المدمرة "أرليه بورك" بصواريخ "توماهوك" و"هاربون" المضادة للسفن.

وحسب صحيفة "التايمز" البريطانية فإن هذا الانتشار يمثل أكبر تحرك لقوة جوية وبحرية أميركية منذ غزو العراق عام 2003.

٩ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page