جميلة بوحيرد واشطبوا اسمائكم, من أيقونات النضال التاريخي ضد الاحتلال الأوروبي والفرنسي بالذات! جميلة بوحيرد التي تغنى ولا زال يتغنى باسمها ونضالها الابطال ودعاة الحرية والاستقلال في العالم ولم تفشل ثورتها بل ها هو التاريخ قد سجل لها بأحرف من نور ما ناضلت لأجله. بدأت النضال وهي في سن العشرين يوم كان النشيد الوطني في طابور الصباحي المدرسي " فرنسا امنا" فكانت ترفض فتقول الجزائر امنا فعاقبها ناظر المدرسة الفرنسي عقابا شديدا ولا يدري انه بفعلته هذه قد صنع للتو مناضلة ستغير تاريخ الجزائر وستدخل التاريخ هي أيضا. أُسقطت برصاصة اثناء المطاردات من قبل الاحتلال الفرنسي بعد ان اصبحت المطلوبة رقم 1 في الجزائر من قبل قوات الاحتلال واعتقلت وأصدرت محكمة صورية حكم الإعدام بحقها في مارس 1958 فقالت جملتها الشهيرة " أعرف أنكم سوف تحكمون عليَّ بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة" أطلق سراحها بعد مناشدات ومظاهرات دولية عالمية خرجت تندد بحكم الإعدام والذي صدر من دولة عظمى تدعي حرية الراي والديمقراطية فأحرجتهم وانتصرت مرة أخرى لتبقى ايقونة النضال في الجزائر والوطن العربي والعالم باسره. تزوجت من المحامي الفرنسي جاك فيرجس الذي كان يدافع عنها وعن زملائها المناضلين وأسلم بعد ذلك وغير اسمه الى منصور.
سكاي نيوز عربية
كرم المجلس القومي للمرأة المصري، الأحد، في احتفالية خاصة نظمها، المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد تقديرا لتاريخها النضالي خلال زيارتها لمصر.
وتحل المناضلة الجزائرية ضيفة شرف الدورة الثانية من "مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة"، الذى يُنظم برعاية المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة في مصر، ويحمل هذا العام اسم " جميلة بوحيرد".
ومن المقرر أن يشارك في الاحتفالية مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة، وإيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والسفير عمر أبو عيش سفير مصر بالجزائر، ولفيف من الإعلاميين والفنانيين والشخصيات العامة وعضوات وأعضاء المجلس.
وقالت رئيسة المجلس، مايا موسى، إن الهدف من الاحتفالية تكريم المناضلة الجزائرية على تاريخها النضالي ودورها في الثورة الجزائرية خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
ووصلت بوحيرد، السبت، إلى مصر القادمة من الجزائر على متن رحلة مصر للطيران، كونها أيقونة ورمز للنضال ضد الاستعمار الفرنسي، وأعطت للعالم مثالا في أن المرأة دورها في الكفاح لا يقل عن الرجل بل يكمله.