top of page

جندي أميركي يكشف كيف قضى صدام حسين أيامه الأخيرة


صدام حسين في السجن

يظل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أكثر رئيس مُختلف عليه لذلك نراه محط تقارير إعلامية وصحفية وتُكتب عنه مقالات بل كتب كثيرة لما شهدته فترة حكمة الممتدة من 1979 الى 2003 بل والى يوم إعدامه سنة 2006 لما شهدته تلك الفترة من احداث عالمية وإقليمية أثر فيها كثيرا. الان أصبح حتى صغار سجانيه او كل من تعايش بالقرب منه ولو لسنه يكتب عنه الكتب والقصص كي ينال شهرة واسعة.

 

قضى الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، أيامه الأخيرة في السجن، وهو يستمع إلى المغنية الأميركية ماري جي بلايج ويقوم بنشاطات أخرى، وفق ما كشفه أحد حراسه السابقين. وقال أحد حراسه إن صدام كان يعشق هذه المغنية، المشهورة بأغنية "فاميلي أفير"، كما كان يحب ركوب الدراجة الهوائية والاعتناء بالحديقة الموجودة في سجنه، في الوقت الذي كان ينتظر فيه المحاكمة.

ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية، السبت، عن المصدر نفسه قوله إن صدام كان، خلال أيامه الأخيرة، لطيفا ووديا مع حراسه الأميركيين، حيث كان يقضي معهم بعض الأوقات ويخبرهم قصصا عن عائلته.

يشار إلى أنه في ديسمبر عام 2003 اعتقلت القوات الأميركية صدام، وجرى إعدامه بعد 3 سنوات.

وحين كان صدام ينتظر تنفيذ الحكم في بغداد، كان مراقبا من طرف مجموعة من الجنود الأميركيين ينتمون إلى الشرطة العسكرية رقم 551، التي تطلق على نفسها اسم "The Super Twelve".

وكان من بينهم ويل باردنويربر، الذي يقول في كتابه الجديد تحت عنوان "السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الأميركيين"، إن الرئيس العراقي السابق كان مهذبا إلى أقصى درجة.

وذكر باردنويربر أن صدام كان يحب تدخين سجائر كوهيبا، التي كان يخزنها في علبة فارغة من المناديل المبللة.

وأضاف "صدام يحب النباتات في حديقة السجن المغطاة وكان يعتني بها حتى أصبحت أزهارا جميلة".

٤١٧ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page