top of page

دعوات وتوسل لإنقاذ أردوغان من وطأة انهيار الليرة التركية


الليرة التركية

كتبت قبل أيام إن انهيار الليرة والتومان في نفس الوقت ليس من قبيل المصادفة أبدا ففي السياسة لا يوجد صدف وكذلك في الاقتصاد السياسي لا وجود للصدف ولا للتكهنات أو نظريات المؤامرة إطلاقا.

الحلفاء واقصد حلف الناتو نستطيع القول انهم فقدوا الثقة بتركيا خصوصا في فترة أردوغان وارسلوا له الرسائل كي يعدل عن سياسته المضادة للناتو لان تركيا عضوا في الناتو لكن يبدو أن أيا من هذه الرسائل لم تجد طريقها لآذان أردوغان المغلقة بالشمع الروسي بل بات ينتهج سياسات معادية لحلف الناتو لا سيما تجاه أمريكا وإسرائيل والحلف هو من ساعد اقتصاد تركيا على الازدهار وليس بمهارات الإخواني اردوغان أبدا ومن يظن أن أردوغان ذكي اقتصادي فليعطي سبب مقنع إذن لماذا الانهيار الأن ويقف اردوغان متسمرا بل صار يصرخ طلبا للنجدة!

الأرقام المرفقة في التقرير عن الاقتصاد التركي مفزعة بل يبدو أن الأمور وصلت إلى طريق لا رجعة فيه خصوصا أنها ستزداد انهيارا في الأيام القادمة مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية والتي يلعب فيها قوت المواطن التركي دورا رئيسيا إن لم يكن الدور الوحيد فالإنسان رهينة عمله وقوته فقط في عصرنا الحديث وشتم إسرائيل لن يخفض معدل البطالة ومن يخرج اليوم للتظاهر تأييدا لشعارات عتيقة بالية سيخرج غدا يدعو لإسقاطك لأنه جائع فالجوع سيد الموقف.

البطالة والعجز لغمين أرضيين داس عليها أردوغان وانفجرت يبقى الأن علينا أن ننتظر أين ستهوي أشلائه وكم قطعة سيصبح بعد انقشاع الدخان.

 

سكاي نيوز عربية

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لشخصيات من الإسلام السياسي وتنظيم الإخوان الإرهابي تدعو إلى إنقاذ الليرة التركية من الانهيار. وبررت تلك الشخصيات دعواتها بخوفها من أن يؤثر انهيار الليرة على فرص فوز الرئيس التركي طيب رجب أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.

وكتب أحدهم على موقع تويتر: " أيها المسلمون سارعوا إلى إنقاذ الليرة التركية".

وكان أردوغان قد دعا في وقت سابق، اليوم السبت، الأتراك إلى "إنقاذ عملتهم" وتحويل مدخراتهم باليورو والدولار إلى الليرة.

وتعاني تركيا من عجز كبير في الحساب الجاري ، أعلى من 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وهذا يعني، بحسب خبراء، أنها تستورد أكثر مما تصدره، وتحتاج إلى تمويل خارجي لتعويض الفارق.

وتعتمد أنقرة على الديون قصيرة الأجل للحفاظ على أداء الاقتصاد، ولكن هذا يأتي مع خطر أن تجف إمدادات العرض بسرعة فيما إذا أراد المستثمرون الخروج من السوق التركية.

من جانبه، اعتبر نائب رئيس حزب الحركة القومية التركي سفر أيجان أنه سيكون من الجيد ألا يتدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسات المالية.

وشدد أيجان الذي تحالف حزبه مع حزب أردوغان في الانتخابات المقبلة على أن تصريحاته لا يقصد بها انتقاد الرئيس التركي.

وكان أردوغان قد ألمح في حديثه مع موقع بلومبرغ أثناء زيارته إلى لندن أنه سيتدخل في سياسات البنك المركزي، حيث أعرب أردوغان حينها عن معارضته لرفع الفائدة مفيدا أن انخفاض الفائدة هو انخفاض لمعدلات التضخم.

وذكر أردوغان أنه اجتمع برئيس البنك المركزي ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي قبيل سفره إلى الخارج غير أن البنك قرر رفع الفائدة عقب مغادرته للبلاد، حيث نقلت صحيفة حريات عن أردوغان قوله: "دبروا الأمر بدون علمي، وتصريحات بعض الزملاء عن الاقتصاد خاطئة جدا".

وانخفضت العملة أكثر من 20 في المائة من قيمتها منذ بداية السنة، قبل أن تحقق بعض المكاسب، فيما اتجه المستثمرون إلى بيع الليرة في الفترة الأخيرة لمخاوف تتعلق بقدرة البنك المركزي على احتواء التضخم.

٢٥ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page