top of page

ضربة قوية لنظام طهران قبل "العقوبة الكبرى"


منشآت نفطية إيرانية

هبوط الصادرات الإيرانية من النفط بشكل حاد ليس مصادفة فالعقوبات وصفت بالذكية وهي تعمل كالاتي:

فُرضت العقوبات المالية قبل العقوبات على استيراد النفط من إيران لسبب وهو أن أي صادرات للنفط يجب أن يقابلها تحويل مالي وفتح اعتمادات وإلخ من ضمانات لإتمام عمليات البيع فعندما تقف هذه العمليات فكيف سيتم تصدير النفط لان الدول المستوردة لا تستطيع أن تحول المبالغ إلى إيران وإلا تعرضت لعقوبات هي أيضا مباشرة من قبل الولايات المتحدة.

مع تشديد الحصار المالي أو البنكي إن صح التعبير على إيران ستقف بالتأكيد أي تجارة مع إيران مهما كان نوعها أو احجمها فتصبح عند إذن المرحلة القادمة من العقوبات وهي منع استيراد النفط الإيراني سهلة التنفيذ بل تكون قد نُفذت قبل حينها.

الخسائر التي بدأت تواجهها إيران اقتصاديا غير مسبوقة أبدا في تاريخها بل حتما ستقضي على نظام الملالي بسرعة إن لم يجلس على طاولة المفاوضات مرة أخرى لكن هذه المرة ليس ليتفاوض إنما ليوقع وثيقة الاستسلام بالكامل وينفذ الـ 12 شرط أمريكي كي ينقذ ما تبقى هذا إن وافق على الجلوس علنا مع الأمريكان لوحدهم هذه المرة وكما ذكرت سابقا إن في كلتا الحالتين فإن النظام جلس في مفاوضات جديدة مذلولا لا مخيرا أو لم يجلس فإن اقتصاده انهار ويبتلع الشعب هذا النظام قريبا فقد وصل به الحال حد الموت جوعا أو إسقاط المسبب الرئيسي لمعاناته من جهة أخرى المقاومة الإيرانية في الخارج في أوج نشاطها ونجمها يلمع عاليا أقوى من أي وقت مضى والمجتمع الدولي وخصوصا الاتحاد الأوروبي لا يقف إلى جانب النظام الإيراني أبدا لا سيما بعد انفضاح أمر الأخير في تدبير عملية إرهابية داخل باريس ولولا مراقبة الاستخبارات لهذا النظام لأصبحت أكبر عملية إرهابية في أوروبا في مؤتمر للمقاومة الإيرانية حضره سياسيين دوليين كبار ففقد النظام مصداقيته تماما واثبت انه نظام إرهابي دموي فرُفِعت عنه الأيدي وبات ينتظر مصيره المحتوم.

العقوبات الاقتصادية ضد النظام الإيراني تؤتي اُكلها كما مخطط فإيران علاجها دائما هو الاقتصاد فإن أرادت القوى الدولية تغيير النظام في إيران فعليها دائما بالاقتصاد فهو يحرك الشارع كما حدث مع الشاه الذي كان حليف الغرب وليس كالملالي فسقط أمام الشارع بفعل الاقتصاد المتردي حينذاك فقد بلغ سعر الدولار أمام الريال فقط 6 ريالات للدولار وسقط الشاه في حين إن الريال الأن تجاوز الـ 11 ألف مقابل الدولار أي إن العملة الإيرانية باتت لا تساوي قيمة الورق المطبوعة عليه ولم يكن الشاه تحت أي عقوبات أو حصار دولي.

التقرير أدناه يبين بالتفصيل كيف إن صادرات النفط ستقف قريبا بالتمام والكمال ورغم ذلك فإن ما يتم تصديره الأن غير كاف لسد رمق الشعب الجائع والمليشيات التي تم خداع نظام الملالي بها وسحب أرجلهم فيها للعراق وسوريا واليمن بدافع طائفي فدفعت إيران الثمن غاليا جدا وما أشبه اليوم بالبارحة عندما تم فبركة تقارير أمريكية أعطيت لنظام الخميني عن نية الاتحاد السوفيتي التدخل في إيران في بداية الثمانينات لدفعه لدخول الحرب ضد العراق وعدم استيراد أسلحة أو التعامل مع الاتحاد السوفيتي مما أوقع الخميني الدجال في شر أعماله التي تجرع بسببها السم بعدها فهذه هي عقلية الملالي لا تفقه غير الدم والثأر ولا تصحوا منه إلا بعد فوات الأوان فكان العراق للمرة الثانية على التوالي اكبر فخ لنظام الملالي وسيكون هو نهايته.

 

سكاي نيوز عربية

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن صادرات إيران النفطية انخفضت بوتيرة أسرع من المتوقع، وذلك قبل دخول العقوبة الأميركية "الكبرى" حيز التنفيذ في نوفمبر. وتتوقع إيران أن تنخفض صادراتها من النفط بمقدار الثلث خلال شهر سبتمبر المقبل، مما قد يشكل مخاطر غير متوقعة على الأسواق.

ويتوقع المسؤولون في الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، التي تديرها الدولة مؤقتا، أن تنخفض شحنات النفط الخام إلى حوالي 1.5 مليون برميل يوميا في الشهر المقبل، بعد أن كانت الشحنة تناهز 2.3 مليون برميل في اليوم في يونيو.

وقالت سارة فاخشوري، المحللة السابقة لسوق النفط الوطنية الإيرانية، إنها تتوقع أن تنخفض صادرات النفط الإيرانية، في نوفمبر، بمقدار النصف مقارنة مع أغسطس، أي إلى 800 ألف برميل يوميا.

ويأتي هذا الانخفاض قبيل بدء سريان جولة ثانية من العقوبات الاقتصادية الأميركية في الرابع من نوفمبر، ويتوقع خبراء أن تتفاقم الأزمة على نحو أكبر، وسط استياء في الشارع الإيراني جراء تراجع الأوضاع المعيشية في البلاد.

وطلبت الولايات المتحدة ممن يشترون النفط الإيراني خفض وارداتهم منه إلى الصفر اعتبارا من نوفمبر، لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق نووي جديد وكبح نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت شركة النفط الوطنية الإيرانية خفضت أسعار البيع لخاماتها، للحفاظ على اهتمام المشترين وعدم تفاقم أزمتها.

واستهدفت الحزمة الأولى من عقوبات واشنطن مشتريات إيران بالدولار الأميركي وتجارتها في المعادن والفحم والبرمجيات الصناعية وقطاع السيارات.

٥٥ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page