top of page

محمد بن سلمان يفوز بصفقة ضخمة تجعل من السعودية بديلا لأوروبا


ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

الصفعة تلو الصفعة ام الصفقة تلو الصفقة. غوغل باتت قاب قوسين او أدنى من انشاء مركز تكنولوجي ضخم في المملكة العربية السعودية وتقول التقارير حسب موقع وول ستريت جورنال انه قد يكون الاضخم في العالم خارج الولايات المتحدة الامريكية. الاستحواذات والاستثمارات السعودية في قطاع التكنولوجيا باتت تتصدر أضخم الصفقات في العالم بل ان هذه الصفقة قد تكون صفقة القرن الواحد والعشرين والتي ستحول المملكة إلى جانب باقي الصفقات التي أبرمت في السنتين الأخيرتين ستحول السعودية إلى أكبر مركز تجاري في الشرق الأوسط اخذين بعين الاعتبار مركزها الأصلي كموطن لاحد أكبر خزائن المال في العالم ودولة تتمتع بسيادة وقرار من جيل شاب بات يتحكم في مستقبل المملكة مغيرا الكثير من العقائد البالية لمستقبل وحياة قادمة لا تتعايش مع موروثات عتيقة فهذا التفهم والنظرة الثاقبة تستطيع ان تقلب موازين كل شيء فبعد السماح للمرأة بالسياقة وإحياء حفلات موسيقية وتكبيل شياطين الفتاوى مرورا بجلد الفاسدين مهما كان منصبه و نسبه لآل سعود. باتت رؤية 2030 رؤية مدروسة بطريقة محترفة ومهنية وقابلة للتحقيق فهي تتحقق كل يوم. يبقى السؤال هو هل سيكون وضع السعودية السياسي ودول المنطقة كما هو عليه الآن بعد تربع المملكة العربية السعودية على عرش الاستثمار الدولي في المنطقة بل في العالم؟

 

روسيا اليوم

بتشجيع من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اتفقت شركة "أرامكو" المحلية و"ألفا بيت" الأمريكية الشركة الأم لعملاق البحث "غوغل" على بناء مركز تكنولوجي ضخم في المملكة.

وكشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل صفقة واتفاقيات جديدة لبناء المركز على غرار وادي السيليكون "SiliconValley" الشهير في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

وذكرت المصادر أنه بتوجيهات من الأمير محمد بن سلمان يجري كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركتين السعودية والأمريكية مباحثات منذ عدة أشهر حول مشروع لإدخال المزيد من الخبرات التقنية للمملكة.

وبحسب المصادر، أفضت المباحثات إلى صيغة اتفاق مبدئي حول بناء "وادي السيليكون" في السعودية، على أن تساعد الشركة الأم لـ"غوغل" شركة "أرامكو" في بناء مراكز البيانات الكبرى بالمملكة.

ومن المنتظر أن تصبح السعودية بعد هذا المشروع مركزا لبيانات الإنترنت لمنطقة الشرق الأوسط، ولن تكون دول المنطقة بحاجة لاستخدام كابلات بحرية مرتبطة بأوروبا.

وأفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المشروع سيكون ضخما بما فيه الكفاية لإدراجه في البورصة السعودية، رغم عدم الكشف عن بنود الصفقة والمبالغ المتوقعة.

وتهدف "غوغل" من خلال هذا المشروع المشترك أن يكون لها موطئ قدم في السعودية مقابل منافسيها مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" التي أوشكت على إتمام صفقة بمليار دولار لبناء ثلاثة مراكز بيانات في المملكة.

واجتمع ولي العهد بكبار مديري الشركات التقنية لبحث إمكانية استفادة السعودية من التقنية والابتكارات والتكنولوجيا خلال زيارته وادي السيليكون في أمريكا بعد قضاء أسبوع سياسي واقتصادي في واشنطن وذلك منتصف عام 2016.

١٣ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page