top of page

محمد بن سلمان يلتقي كبير أساقفة كانتربري


محمد بن سلمان يصافح كبير اساقفة كانتربري

زيارة تاريخية تستغرق عدة أيام الى معقل الامبراطوريات والبريطانية هي التي رسمت الشرق الأوسط على حاله الان منذ سايكس- بيكو عام 1916 من القرن الماضي. التقى محمد بن سلمان بمصادر القرار البريطاني والمؤثرة بالقرار الدولي فقد التقى بكبير أساقفة كانتربري والتقى برؤساء ومدراء أجهزة الـ MI5 و MI6 أي أجهزة الاستخبارات في المملكة المتحدة. الزيارة لها ابعاد استراتيجية من الناحيتين الانية والبعيدة المدى فقد صرح الاثنان محمد بن سلمان وتريزا ماي بان إيران هي دولة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وهذا التصريح ليس تصريحا إعلاميا ولن يبقى طي الإذاعات والاعلام ويتم تناسيه غدا بل هناك فعلا خطوات تم اتخاذها وأخرى على الأبواب. زيارة ولي العهد السعودي الى لندن ليست زيارة ودية او بروتوكولية عادية فهي تأتي في وقت يتم التحضير فيه في المملكة العربية السعودية لبن سلمان باستلام عرش اباءه واجداده وليتم اعداده اعدادا قويا لقيادة دولة ضخمة ومؤثرة في القرارات الدولية في المنطقة حيث ان المرحلة القادمة سوف لن تكون تحت شعار محاربة الإرهاب بقدر ما هي تفتيت أعداء الامس وتغيير العداءات القديمة الى تحالفات استراتيجية تقلب كل الموازيين فالتقارب السعودي الإسرائيلي أصبح حقيقة وتنفيذه مسالة وقت لا أكثر. حجة الإرهاب والتطرف أصبحت الان قديمة وسيتم غلق ملفها باخر ضحاياها وهم ملالي طهران فهم الوحيدين الذين بقوا مصرين على البقاء في جلباب الدين المتطرف في حين أن حتى شعبهم ضاق ذرعا بهم ويريد تغييرهم وهو الامر الاخر الذي أصبح مسالة وقت. الاستقبال والحفاوة كانت من النوع الغير مسبوق فقد تزينت شوارع لندن بلافتات ترحب بالضيف السعودي كما ان زيارة قصر لامبث كانت الأولى من نوعها لأمير سعودي وهي بمثابة رسالة لبث التصالح والاعتدال بين الأديان وهذه أيضا رسالة قد لا يود سماعها ملالي طهران الذين باتوا يعلنون أنهم يريدون التفاهم مع السعودية ولم يكن هذا حالهم قبل أسابيع مضت لكنهم علموا بمصيرهم المحتوم فباتوا يحاولون اللحاق بالركب ولكن .... قد فات الأوان.

 

موقع إيلاف التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الخميس في إطار زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي في قصر لامبث، في مبادرة اعتبرت رسالة تسامح وسلام.

وأجرى الأمير محمد والأسقف ويلبي بحضور عدد من القادة الدينيين عرضًا للعلاقات بين الأديان والحرص على تأصيل قيم التسامح بينهما، كما اطلع خلال الزيارة وهي الأولى من نوعها لزعيم سعودي لقصر لامبث، على مجموعة مختارة من النصوص المبكرة من الديانات المسيحية والإسلامية واليهودية.

وقالت مصادر بريطانية إن لقاء قصر لامبث، أتاح للأمير السعودي الشاب فرصة لعرض صورة أكثر تسامحاً لبلاده، حيث يقود مسيرة إصلاحية ابتدأت بتخفيف القيود الاجتماعية مثل حظر دور السينما وقيادة النساء للسيارات. كما كان الأمير تعهد في تصريحات عديدة بالعمل على نشر الاعتدال الإسلامي.

كما ظل الأمير محمد بن سلمان يؤكد على حياة الناس الطبيعية التي تنبذ التطرف وتترجم مبادئ الدين الإسلامي السمح وتتعايش مع العالم عبر القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة.

يشار إلى أنه كان تم إنشاء مركز "اعتدال" العالمي لمكافحة التطرف الذي كان ثمرة للتعاون الدولي في مواجهة الفكر المتطرف المؤدي للإرهاب، العدو الأول المشترك للعالم، حيث قام على تأسيسه عدد من الدول.

وتم اختيار العاصمة السعودية الرياض مقراً له، ليكون مرجعاً رئيسيا في مكافحة الفكر المتطرف، من خلال رصده وتحليله، للتصدي له ومواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات لنشر وتعزيز ثقافة الاعتدال.

١٧ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page