top of page

مستشار ترامب : إيران تقترب من الانهيار وخامنئي يعرف ذلك


رودي جولياني مستشار ترامب القانوني

الوضع الآن في إيران فوضى عارمة فالاقتصاد يتداعى وأمن الملالي غير مستتب ودبلوماسيته الدولية فقدت مصداقيتها وانتهت من جراء أفعاله لا سيما المحاولة الأخيرة لتفجير مؤتمر للمقاومة الإيرانية في قلب فرنسا وبرامجه الصاروخية التي يهدد بها دول الجوار خصوصا السعودية التي هي أكبر وأقدم حلفاء حلف الناتو وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية.

رودي جولياني ليس بالاسم السهل في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية والحزب الجمهوري ولا ينطق عن الهوى أبدا ها هو يبين لمن لم يعي بعد إن جمهورية الشر في إيران قد انتهت ولم يبقى إلا رصاصة الرحمة فهي تتداعى كل يوم من كل زاوية ومفصل فالشعب قد ثار ضد النظام ولم يسكت لحد الأن ولم يحدث من قبل أن خرج الشعب الإيراني للشارع ضد النظام الحاكم ورجع خالي الوفاض وما الشاه منا ببعيد رغم إن الشاه كان غير منبوذ دوليا ولم يكن محاصرا ولم يكن يتدخل في شؤون دول الجوار أبدا.

الشارع الإيراني عادة هو ليس ملك النظام للأبد إطلاقا، فالإيرانيين شعب قد يسكت لبرهة لكن ليس لكل الوقت وإن ثار فانه لا يسكت ولن يرضى إلا برأس السلطان.

لم تبقى على المرحلة الثانية من خنق النظام الإيراني سوى أيام ويتم حضر استيراد النفط أي قطع الهواء نهائيا عن نظام الملالي فلم يبقى لديهم أي مورد إطلاقا يعتاشون منه ولن يستطيع أن يفعل أي شيء فهو ليس اقوى من العالم أو على أقل تقدير اقوى من الولايات المتحدة وها هو المفلس تماما خامنئي يتخبط في تصريحاته التي أصبحت منذ 3 سنوات بمستوى حديث الأطفال عند الشجار فليس لديهم غير الشتائم والتهديدات وعادة هذه هي من علامات سقوط الأنظمة.

لم يعد أيضا أي ورقة تستطيع أن يلعب بها النظام الإيراني فكل الأوراق تم تمزيقها بل حرقها بيده فحتى صواريخه أقول للذي يعتقد أنها فعلا فعالة أو ذات أهمية فهذه الصواريخ هي من طراز الجيل الأول خمسينيات القرن الماضي ويجري تسريب تقنيتها إلى أنظمة مهترئة كي تكون حجة عليهم بأنهم دول تهدد الجوار وأيضا يتم بيع هذه التكنولوجيا القديمة بأسعار مبالغ بها جدا. لم يثبت أبدا أي دولة استعملت هذه الصواريخ قد استطاعت أن تدمر شيئا يذكر أو تقلب موازين حرب أو مواجهة أو حتى يعلوا شأنها إلا بين السذج والجهلة من عديمي الاطلاع والثقافة العسكرية والاستراتيجية. فقد أطلق الحوثيين عشرات الصواريخ التي زودتهم بها إيران ولم يصب أي صاروخ هدفه إطلاقا بل ولا حتى يعلمون كيف يهدفون فهي صواريخ عشوائية بحتة يجري إطلاقها بدون أي هدف فهي غير موجهة ولا تستطيع الوصول إلى هدف بدون إحداثيات عبر الأقمار الصناعية.

فصارت هذه الصواريخ وبالا على المرشد الأعلى ونظامه العنصري رغم أنها لم تدمر إلا اقتصاد إيران وسمعتها الدولية.

 

سكاي نيوز عربية قال المستشار القانوني للرئيس الأميركي رودي جولياني، السبت، إن النظام الإيراني أشرف على الانهيار، بينما تخرج الأمور عن سيطرته. وأوضح جولياني في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية" أن النظام الإيراني مقبل على انهيار كامل، مثلما حدث مع الاتحاد السوفيتي وبعض دول أوروبا الشرقية.

وأضاف: "خامنئي وقادة إيران يعرفون ذلك.. ويعرفون أيضا أنهم فاسدون وقتلة".

ولفت جولياني، الذي يعد واحدا من أعمدة الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، إلى الوضع المتدهور في إيران، قائلا:"هناك فوضى في إيران وانهيار في العملة واحتجاجات كبرى، يحمل فيها المحتجون شعارات تدعو لإسقاط النظام".

وأدى انهيار حاد في العملة إلى تصاعد احتجاجات الإيرانيين منذ مطلع العام ضد السياسات الاقتصادية والخارجية، حيث يوجه النظام الموارد المالية لدعم حروب بالوكالة في المنطقة عبر ميليشيات متطرفة.

واعتبر أن لدى الشعب الإيراني فرصة غير مسبوقة لتغيير النظام القمعي، مشيرا إلى دعم الولايات المتحدة والعديد من القوى الدولية ووجود معارضة إيرانية قوية في الخارج.

وندد جولياني بحملة القمع والاغتيالات، التي ينفذها النظام ضد المعارضين في الداخل والخارج، مشيرا إلى محاولته تفجير تجمع للمعارضة في باريس في أواخر يونيو الماضي.

وأشاد جولياني بالخطوات، التي اتخدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي "دعم انتفاضة الشعب الإيراني منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض".

وقال إن الشعب الأميركي يتضامن مع الاحتجاجات المتواصلة في إيران، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية تسببت في أضرار كبيرة للنظام.

وانسحبت الولايات المتحدة في الثامن من مايو الماضي من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى الست، وأعادت في أغسطس فرض حزمة من العقوبات تستهدف مشتريات إيران بالدولار الأميركي وتجارتها في المعادن والفحم والبرمجيات الصناعية وقطاع السيارات.

ومن المقرر إعادة فرض العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الإيراني، بعد انتهاء "مهلة تصفية أعمال" في الرابع من نوفمبر، وهو ما سيضرب الصادرات النفطية للنظام.

٢٧ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page