top of page

مشروع الارض الان تغطية مباشرة للكوكب بالفيديو


مجموعة أقمار صناعية تمثل مشروع الارض الان

في المستقبل لن يكون الهاتف الجوال هو الرقيب عليك فقط بل ستكون نظاراتك وساعة يدك واي وسيلة اتصال بالآخرين أيضا وإن لم يكن لديك وسيلة اتصال وهذا طبعا مستحيل فستكون السماء هي الرقيب.

في سبعينيات القرن الماضي استطاعت الدول العظمى وبالذات الولايات المتحدة وروسيا من تصنيع أقمار صناعية عالية الجودة لدرجة أنها تستطيع التقاط رقم سيارة على سطح الأرض بدقة وفي نهاية الثمانينات استطاعت الأقمار الصناعية اكتشاف أثار تحت الأرض بل وحتى مكامن طاقة نفطية على عمق مئات الأمتار تحت الأرض.

الشراكة السعودية مع بنك سوفت الياباني الذي يستثمر فيه شخصيات اقتصادية وتكنولوجية مثل بل غيتس وشركة الفا بت المالك لمحرك البحث العالمي غوغل تعطينا المزيد من الوضوح لما سيكون عليه شكل العالم بضمنها المنطقة العربية أيضا وهذه المرة بمشروع " الأرض الأن" الذي بعد تنفيذه سيكون كل شيء فوق الأرض مراقب بكاميرات فيديو بتقنيات عالية.

المشروع هذا سيوفر ويعلن الكثير من الفرص طبعا إلى الجانب الأمني فقد باتت الداتا الرقمية مهمة جدا لسلوك الإنسان وسلوك الشركات وكل شيء يسير على الأرض والتي يمكن تحويلها إلى مادة تجارية سواء بالأبحاث أو بالتسويق أو بالتوجيه نحو أهداف معينة تجارية وسياسية وعلمية واجتماعية فالطيف الواسع للتطبيقات في هذا المجال قد يكون لا حدود له.

فهل ستتحقق نبوءة جورج أورويل التي تحقق الكثير منها رغم أنه ليس صاحب فكرة كتاب 1984 !

 

سكاي نيوز عربية

تعتزم شركة "أيه ستالايت" إطلاق شبكة من الأقمار الصناعية بتكلفة مليار دولار أميركي، لتوفير "تغطية مباشرة" للأرض. وسيمول المشروع، الذي يحمل اسم "الأرض الآن"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، بمليار دولار أميركي، بالإضافة إلى شركة التكنولوجيا اليابانية العملاقة "سوفت بانك".

وتخطط شركة "أيه ستالايت"، التي تتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا لها، لإطلاق 500 قمر صناعي لتغطية الغلاف الجوي للأرض عبر الفيديو، وتقديم تعليقات مباشرة على مدار الساعة.

وتحظى الشركة بدعم شركة إيرباص العملاقة في مجال الطيران، بالإضافة إلى الملياردير غيتس و"سوفت بانك"، الشركة اليابانية التي استثمرت المليارات في شركات تكنولوجية عدة.

وقال راسل هانيغان، مؤسس شركة "إيرث ناو" (الأرض الآن)، التي ستنفذ المشروع: "هدفنا بسيط، نريد ربط الناس بصريا بما يجري في الأرض في كل لحظة".

وأكد هانيغان لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن تكلفة المشروع قد تصل إلى مليار دولار أميركي، رغم أن الشركات لم تكشف عن قيمة الاستثمار، موضحا أن التمويل الأولي سيغطي مرحلة التخطيط للمشروع.

وستكون هذه الخدمة متاحة للعملاء الحكوميين والتجاريين، عبر تطبيقات الهواتف الذكية، إذ سيكون بمقدورها تتبع الصيد غير القانوني ومراقبة أنظمة الطقس وتتبع عمليات الهجرة الطبيعية.

١٥ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page