top of page

الاستخبارات: "ويكيليكس" تضع العملاء الأميركيين في خطر


موقع ويكيليكس

عندما فر سنودن إلى خارج الولايات المتحدة الامريكية ثم انتهى به المطاف في روسيا وكان من الواضح انه سلم الروس معلومات ثمينة وظاهريا تعرضت الولايات المتحدة في عهد اوباما لاكبر ازمة ثقة بينها وبين اقرب حلفائها حيث كشف سنودن حينها عن نظام Prism الذي استعملته الـ CIA في التجسس, اتصل اوباما حينها بالرئيس بوتين وكان وقتها اعياد الكرسمس وطلب منه ان يقول له مالذي كشفه له ويسلم سنودن لامريكا. فرد عليه بوتين : لقد اعطاني سنودن هدية العيد ميلاد فكيف اهديها لغيري ! فهل ويكيليكس عقدت صفقة مع وليم اسانج لابعاد الانظار بهذه التسريبات حيث بدأت بتطبيق برامج اخرى لا تخطر على بال كما هي عادة المخابرات حيث تضع اكثر من 3 خطط بديلة في حالات انكشاف خطة ما.

 

أكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، الأربعاء، أن نشر موقع ويكيليكس لوثائق تفصيلية عن آليات قرصنة المعدات الإلكترونية تضع العملاء الأميركيين في خطر وتساعد خصوم الولايات المتحدة. ورفضت وكالة الاستخبارات الأميركية تأكيد الوثائق المنشورة، التي تكشف تقنيات "سي آي إيه" في تحويل التلفزيونات والهواتف المحمولة إلى أجهزة تنصت. وأوضحت المتحدثة باسم الوكالة الأميركية، هيذر فريتز هورنياك، أن "على الرأي العام الأميركي أن يقلق حيال أي عملية نشر لويكيليكس، والتي تهدف إلى تقويض قدرة أجهزة الاستخبارات في حماية أميركا من الإرهابيين والخصوم الآخرين". وأكدت هورنياك أن "لا حق لوكالة الاستخبارات المركزية في القيام بعمليات مراقبة على الولايات المتحدة، بما في ذلك ضد أميركيين وهو ما لا تقوم به". وذكرت المتحدثة أن "عمل وكالة الاستخبارات المركزية هو أن تكون مبتكرا، في الطليعة وأن تكون في خط الدفاع الأول عن هذا البلد ضد أعدائنا في الخارج". وأضافت في بيان أن "مهمة وكالة الاستخبارات المركزية هي جمع المعلومات الاستخبارية في الخارج لحماية أميركا من الإرهابيين، والدول المعادية وغيرها من الخصوم".

١٩ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page