top of page

يوم ميلاد "الديكتاتور" عطلة في الفلبين


لوحة ورود لفرديناند ماركوس

الديكتاتورية الحميدة هي تاريخ الشعوب التي عانت الأمرين وكانت تعتقد انها تعيش تحت رحمة " ديكتاتور" لا يرحم حتى جاءها من يذيقها مر الديمقراطية او عصر ما بعد الـ " دكتاتور". فتجارب كثيرة كانت شواهد لعصرنا هذا وعصر لم يكن بعيد. في التجربة السوفيتية ومن بعدها تجربة العراق وقبل الاثنين تجربة ماركوس في الفلبين وليس بعيدا تجربة سلفادور اللندي وحكم باتيستا في كوبا الذي أطاح به فيديل كاسترو وصولا إلى معمر القذافي في ليبيا. فكان بديل هؤلاء دكتاتوريات من نوع جديد اذاقتهم مال لم يذوقوا كما في العراق الذي تَشَظَّى تشَظّيًا تاريخيا سوف لن ينساه تاريخ العالم ابدا فخرج من الان جيلا إضافة للجيل الحالي صار يذكُر النظم السابقة بخير لما راه من شظف العيش. فهل كانت الدكتاتوريات العظمى المتمثلة في حلف الناتو بقيادة الولايات الهمجية الأمريكية هي الحل الأمثل! واعتقد ان التاريخ والاحداث قد اجابت وبوضوح عن هذا السؤال.

 

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

تظاهر ناشطون مؤيدون للديمقراطية في الفلبين، ضد إعلان يوم عيد ميلاد الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس عطلة رسمية، في محاولة "لإعادة التأهيل السياسي" لأسرته. وتجمع أكثر من 150 شخصا خارج مقبرة ماركوس، الاثنين، حيث احتفلت عائلته بعيد ميلاده المائة. وكان توفي عام 1989.

ومع تواجد شرطة مكافحة الشغب، أحرق متظاهرون صورا تظهر ماركوس والرئيس رودريغو دوتيرتي.

بينما هتف مؤيدون لماركوس باسمه في مظاهرة منفصلة قريبة.

وأعلن دوتيرتي يوم عيد ميلاد ماركوس عطلة رسمية في المقاطعة التي عاش فيها الرئيس الراحل شمال البلاد.

وفي نوفمبر 2016، وافق دوتيرتي على دفن ماركوس في احتفالية سرية بمقبرة هيروز في مانيلا.

وأثارت هذه الخطوة صدمة لدعاة حقوق الإنسان، وأطلقت احتجاجات واسعة النطاق.

٩ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page